أدانت الحكومة الإسبانية قيام عناصر مسلحة بإغلاق حقل الشرارة النفطي الليبي، مطالبة بالانسحاب الفوري منه، وإعادة فتحه، وتسليم منشآته إلى مؤسسة النفط الوطنية الليبية. وذكرت السفارة الإسبانية بالقاهرة في بيان لها اليوم أن حكومة بلادها تؤكد أن النفط مورد طبيعي مملوك لعموم الشعب الليبي، وإدارته تختص بها المؤسسة الوطنية، تحت إشرف حكومة الوفاق الوطني، محذرة من أن تراجع الإنتاج يعرض اقتصاد البلاد للخطر. وأضاف البيان أن إسبانيا تؤكد التزامها بدعم استقرار وسيادة ووحدة وسلامة أراضي ليبيا، ومساندتها التامة للجهود المبذولة من قبل المبعوث الخاص لأمين عام الأممالمتحدة لدى ليبيا، غسان سلامة، سعيا للوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية.