يلقي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كلمة في افتتاح مؤتمر رابطة العالم الإسلامي الذي ينعقد اليوم الأربعاء في مكةالمكرمة بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان: "مخاطر التصنيف والإقصاء .. تعزيز مفاهيم الدولة الوطنية وقيمها المشتركة". ويبحث المؤتمر، جمع كلمة العلماء والدعاة، وتقريب وجهات النظر بينهم، والتأكيد على مسئوليتهم في توحيد صف المسلمين وجمع كلمتهم وكذلك نشر قيم الوسطية وتعميق أواصر التآخي والتآلف بين المسلمين ونبذ خطاب العداء والفرقة، كما يبحث المؤتمر مسألة الخصوصية المذهبية وثقافة الاختلاف ومناقشة معوقات الوحدة الإسلامية والدعاوي الطائفية الرامية لبث التكفير والتطرف والفكر الطائفي والشراكة الحضارية مع غير المسلمين وسُبُل مواجهة الإسلاموفوبيا. من جانبه، أكد وزير الأوقاف أن مصر والسعودية هما جناحا الأمة وقلبها النابض، وأن قوتهما ووحدة صفهما تصب في مصلحة الأمة كلها، وفِي مصلحة إرساء الأمن والسلم في المنطقة والعالم. وأوضح في تصريحات صحفية قبيل المؤتمر، أن من أهم أهداف هذا المؤتمر إرسال رسالة سلام للعالم كله تؤكد أننا أهل سلام ودعاة سلام ونعمل على ترسيخ أسس السلام والعيش الإنساني المشترك للإنسانية جمعاء دون تمييز على أساس الدين أو الجنس أو اللون أو العرق ، أنما هو احترام لحق الناس جميعا في الحياة الآمنة المستقرة والعيش في أمن وسلام. جدير بالذكر أن المؤتمر يحضره أكثر من 1000 شخصية من القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية من 127 دولة بهدف وضع خطة إستراتيجية شاملة للتصدى لمشاريع الكراهية والصراع الطائفي.