نظم المجلس القومي للمرأة "مبادرة "كونى منتجة" للتأهيل النفسي والتدريب على صناعة الحلى والمشغولات اليدوية، اليوم الخميس، بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان و جمعية النور والأمل وذلك لمناهضة العنف ضد المرأة بالتمكين الاقتصادي، في مصر جمعية النور والأمل في مصر الجديدة. يأتى ذلك فى إطار حملة ال16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة وخطة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس والتي تنص علي تمكين المرأة ذات الإعاقة لإدماجها في المجتمع. واستعرضت النائبة الدكتورة هبة هجرس، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة المراة ذات الإعاقة، دور المجلس في تأهيل وتدريب المرأة والفتاه ذات الإعاقة لتمكينها اقتصاديا، وللتقليل من مظاهر العنف التي قد تتعرض له، مشيرًة إلى أن مصر خطت خطوات مهمة في طريق حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم يأتي على رأسها تخصيص رئيس الجمهورية لعام 2018 عام الأشخاص ذوي الإعاقة وإقرار البرلمان وإصدار الرئيس لقانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة. ولفتت هجرس إلى أن تشكيل لجنة للمرأة ذات الإعاقة حدث لأول مرة في تاريخ المجلس القومي للمرأة ، مشيرة إلى دور مكتب شكاوى المرأة ومتابعتها بالمجلس في تلقي شكاوى المرأة وتقديم المشورة القانونية اللازمة . وأكدث الدكتورة هبة هجرس، أن الهدف الأساسي لحملة ال 16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة هو رفع الوعي العام بأهمية مناهضة العنف ضد المرأة ، موضحة أنه سوف تتم إقامة معرض لعرض منتجات الفتيات يوم 20 ديسمبر المقبل بمقر المجلس. ومن جانبها، أشارت سعيدة محمد حسني، رئيسة مجلس ادارة جمعية النور والأمل ، إلى أن تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة يجعل لهم دورًا كبيرًا فى المجتمع، مؤكدة أن ذلك له تأثير على المستوى النفسي والاقتصادي. وأكد الدكتور كرم مسعد، أستاذ مساعد بكلية التربية الفنية والمسؤل عن تدريب الفتيات، أن عملية التدريب تمر بعدة مراحل أهمها التحفيز النفسي، وتعريف الفتيات بالأدوات المستخدمة من خلال استخدام حاسة اللمس. وقد أقيم على هامش المبادرة ندوة عن التأهيل النفسي للفتيات ذوات الإعاقة حاضرت خلالها الدكتورة عبلة حنفى أستاذة علم النفس ورئيس وحدة الجودة كلية التربية الفنية. جدير بالذكر، أن المبادرة تتضمن إقامة ورش فنية لتعليم الفتيات ذوات الإعاقة البصرية صناعة الحلي والحرف اليدوية تبدأ اليوم وتستمر حتى 6 ديسمبر 2018 ، يعقبه إقامة معرض لمنتجاتهن. . .