قال المخرج اللبناني بهيج حجيج، إن تصوير الفيلم في مكان واحد، ساعده كثيرًا في اختصار وقت التصوير، حيث تم تصوير كافة الأحداث في 18 يومًا، لكن سبق ذلك فترة طويلة من التحضير لكتابة سيناريو، لافتًا إلى أن المكان الواحد كان عبارة عن ثلاثة مستويات "المقهى والطريق الذي ينظر عليه البطلان، وشاشة التليفزيون". وأضاف مخرج "جود مورنينج" في ندوة أقيمت في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، عقب عرض الفيلم المشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن معظم من شاهدوا فيلمه أكدوا أن إيقاعه البطيء، هو نفس إيقاع حياة المسنين. وتحدث بهيج عن وجود أغاني مصرية ضمن أحداث الفيلم، وفي خلفية أحد المشاهد كان يُردد النشيد القومي لجمهورية مصر العربية، حيث أوضح أن الجيل القديم في لبنان تربى على الأخبار والسياسة العربية وجمال عبدالناصر، وقال: بيروت كانت القاهرة الثانية في مرحلة من المراحل، وبما أن أحد الأبطال جنرال، فقد كان يأتي إلى القاهرة مع العسكر للحصول على دورات عسكرية، كان فيه تفاعل كتير قوي، مع أي حدث يسير في مصر، والأغاني القديمة ل سيد درويش وفريد الأطرش موجودة في الثقافة اللبنانية، فهذه كانت بيروت، والبطلان هما جسر بين الماضي والحاضر. وعن اختيار البطلين من خلفية عسكرية، قال: الأمر يحمل معنى مهم، وأردنا تقديم حياة المسنين وكيف يعيشون بكرامة. "جود مورنينج" فيلم إنتاج لبناني، فرنسي مدته 96 دقيقة، تدور أحداثه في مقهى حديث مع نافذة عريضة تطل على أحد شوارع بيروت النابضة بالحياة، وشاشة معلقة على الحائط تبث الأخبار بلا توقف. الفيلم سيناريو رشيد الضعيف وبهيج حجيج، تصوير ميلاد طوق، مونتاج حسين يونس، بطولة جبريال يمين، عادل شاهين، رودريج سليمان، مايا داغر، إخراج بهيج حجيج. المخرج اللبناني بهيج حجيج المخرج اللبناني بهيج حجيج