أشاد الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمبادرة الإصلاح بتخصيص 1000 منفذ لتسويق المنتجات الغذائية والزراعية بأسعار مخفضة، وذلك بمقرات الجمعية على مستوى الجمهورية، حيث يسهم ذلك في الحد من الحلقات الوسيطة. وأضاف، خلال اجتماع مجلس إدارة الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، أن القرى التي لا يوجد فيها مقر للإصلاح الزراعي سيتم إنشاء منفذ توزيع بها لتخفيف معاناة المواطنين ،لافتًا إلى أنه كلما زاد عدد المنافذ ستكون هناك روابط أكتر بين المنتج والمستهلك، وهو الأسلوب الأمثل لتخفيض الأسعار على المواطنين. وقال أبوستيت، إن هذا المشروع يؤكد أهمية دور الاتحاد التعاوني في خدمة المجتمع ويجب أن يكون مرتبطًا بخطط تنفيذية وجداول زمنية حتى يخرج إلى النور في أقرب وقت ممكن، كما دعا إلي اجتماع قريب لأعضاء الجمعية للاستماع إلي وجهات النظر حول تطوير الأداء وتعظيم الفائدة، لافتًا إلي أنهم يحملون مسئولية قطاع كبير يخدم مصر، وهناك ضرورة الاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة ورءوس الأموال لدفع حركة الإنتاج الزراعي بما يخدم المجتمع المصري ككل. وأشار أبوستيت إلى أهمية التوسع في الاستثمار بالقطاع الداجني والحيواني والأسماك، من أجل توفير البروتين بأسعار مخفضة. من ناحيته، قال الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، إن هناك توجيهات من وزير الزراعة بأن الهيئة تتحول إلى كيان اقتصادي مهم بجانب دورها الخدمي. وأشار الفولي إلى مشروع 100 ألف رأس تسمين ماشية، من بينها 50 ألف رأس على دورتين، و50 ألف علي المنتفعين من الشباب بحيث تخصص للأسرة من 2 إلي3 رأس بضمان حيازة المنتفع. وأضاف رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي أن الهيئة حققت أرباحًا هذا العام 800 مليون جنيه. من ناحيته استعرض مجدي شراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، أرباح الجمعية هذا العام وتجاوزت 38 مليون جنيه وأنه جار تطوير مشروعاتها في المحافظات التي تصل إلى مليار جنية، مضيفًا أن الجمعية تعمل مع وزارة الزراعة لتحقيق أهداف الدولة في التنمية ورعاية مصالح المزارعين. جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء