أدى الآلاف من المواطنين، والمعتصمين منذ أمس الأول أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر بالإسكندرية صلاة الجمعة وراء الشيخ السلفي أحمد السيسي الذي ألقى الخطبة موصيا القوى الثورية بالتوحد في كيان واحد له قيادة واحدة تستطيع تنظيم الصفوف لاستكمال مطالب الثورة التي قامت في 25 يناير 2011 ولم تنته للآن. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها صلاة الجمعة أمام المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، كما أنها المرة الأولى التي يؤم فيها قيادة سلفية مصلين من الحركات والائتلافات الثورية بتنسيق مسبق، حيث وقف الشيخ السيسي على الرصيف وأمامه آلاف المصلين في الشارع. يأتي هذا التطور فيما شهد مسجد سيدي جابر القريب من المنطقة ضعفا في عدد المصلين به بعد انتشار خبر وصول الشيخ السيسي لإمامة الصلاة. وقال السيسي، إن الشباب الذين جاهدوا بأرواحهم وأجسادهم أحق من يقود الأمة في مرحلتها المقبلة ,وأضاف: لابد من وضع نهاية للأحزاب الكرتونية التي كانت بادية في عهد مبارك كديكور واستمرت بعد الثورة لتظهر في المشهد السياسي بدلا ممن قاموا بالثورة من الشباب. وأدى أعضاء معظم الحركات الثورية الصلاة أمام المنطقة الشمالية رافضين المشاركة في المسيرة التي كانت جماعة جماعة "الإخوان المسلمون" قد دعت إليها من أمام مسجد القائد إبراهيم.