أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عزالدين، المحامي العام لنيابات شرق القاهرة، بحبس 3 موظفين فى واقعة وفاة طبيبة داخل سكن الأطباء بمستشفى المطرية، وذلك بتهمة الإهمال الذى أدى إلى وفاة الطبيبة. كشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة، واستمعت خلالها لعدد من زميلاتها، أن المجني عليها سارة (36 سنة)، دخلت الحمام للاستحمام كعادتها بعد كل "نبطشية"، غير أن هذه المرة قد تأخرت في الوقت. أكدت زميلات الضحية أنه بعد فترة، انتابهن الشك، واشتممن رائحة دخان، مما دفع بعضهن إلي طرق الباب فوجدوها متفحمة ودخان كبير منبعث من السخان، والسبب في ذلك سلك عريان بالسخان أدى إلى ما حدث. وأضافت التحقيقات أن المجني عليها مغتربة، وأنها لم تكن على قوة المستشفي، وأنهت فترة التحاقها بها، ثم انتقلت إلى مستشفي آخر، وكانت في زيارة لزميلاتها اللاتي عرضن عليها المبيت، ثم دخلت للاستحمام وحدثت الواقعة. تسلمت النيابة إشارة مستشفى المطرية العام، التى أفادت باستقبالها الطبيبة بعد وفاتها، وجاء فيها أنه حضرت إلى الاستقبال المصابة سارة أبو بكر وعنوانها المنيا بنى مزار، جثة هامدة تعانى من توقف جميع الوظائف الحيوية بالجسم، ووجود جرح طولى أسود اللون فى منطقة الفخذ الأيسر وتم نقلها ثلاجة المستشفى. كانت مباحث قسم شرطة المطرية، قد تلقت بلاغا بالعثور على جثة طبيبة بمستشفى المطرية متوفاة داخل الحمام، بصعق كهربائى، وانتقلت قوة من المباحث، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وإخطار النيابة التى تولت التحقيق.