فى محاولة لعمل توأمة فيما بين "فيلا أمبان" فى بروكسل مع قصر "البارون أمبان" في مصر الجديدة لتحويلهما إلى مركز ثقافي عالمي لإدارة الحوارات والاحتفالات وإقامة الندوات واستقبال المعارض، وإعادة توظيفه واستغلاله ثقافيًا وسياحيًا فور الانتهاء من أعمال الترميم. يعكف كل من وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار على تقييم الدراسات المقدمة من بلجيكا، لترميم وإعادة تأهيل القصر تمهيدا لتنفيذ مشروع الترميم المتكامل واستغلال القصر ثقافيا، حتى يشمل المشروع الترميم المعماري للطبقات الخارجية من جدران القصر والترميم الدقيق لأخشاب وزخارف وتماثيل القصر الفريدة. حيث يتم دراسة مقترح لتحويل القصر إلى مركز تنمية سياحية وثقافية، يساهم في الحياة الفكرية والثقافية ويقدم خدمة ثقافية للمؤسسات والهيئات الرسمية المحلية والدولية، ويقضي بأنْ يتضمَّنَ المركز متحفَ يؤرخ لضاحية مصر الجديدة وللفترة التي شيد فيها القصر، ويشتمل على أرشيف صغير لوثائق وكتب ومجلدات في نفس الفترة، كما يضم قاعة للاحتفالات واللقاءات الثقافية كونه يضم قاعة اجتماعات كبيرة، كما يتضمن المقترح إقامة متحف للمجوهرات. يتميز القصر، بموقع استراتيجي كونه يقع في قلب منطقة مصر الجديدةبالقاهرة، وفي شارع العروبة تحديدًا على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار القاهرة الدولي، وتمر الأفواج السياحية من أمامه، حيث أن استثمار القصر سياحيا، سيوفر موقعا سياحيا ثقافيا جديدا، يمكن لكل الأفواجِ السياحية زيارته، واستثماره سيحافظ على الموروث الشعبي والتاريخي لتلك الفترة.