"ديوان الأهرام" تحتفى بمئوية السادات وأكتوبر ومرور 120 عاما على ميلاد توفيق الحكيم

احتفت مجلة ديوان الأهرام الفصلية التى تصدر عن مؤسسة الأهرام فى عددها الجديد الذى يحمل رقم 36(أكتوبر 2018) بمئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، التى ترأس تحريرها الكاتبة الصحفية زينب عبد الرزاق، وأصدرت ملفا بعنوان "سلام سلاح " الذى آمن أن إعادة ثقة المصريين بأنفسهم لن تتأتى إلا من خلال الحرب تمهيدًا للسلام، فهو نموذج سياسى نادر، صاحب حرب أكتوبر التى بعثت الروح العربية بعد أن كانت قد شارفت على الموت، وصاحب المساعى المستمرة لتحقيق السلام الشامل الذى بفضله حررت مصر أراضيها، وكذلك رسم ثلاثة بورتريهات لثلاثة أبطال من حرب أكتوبر المجيدة وهم: باقى زكى يوسف، وإبراهيم محمد شكيب، ومحمود يوسف سعادة.
وتحتفى ديوان الأهرام بمرور 120عامًا على ميلاد المفكر الكبير توفيق الحكيم، الكاتب والفيلسوف والمثقف الموسوعى، صاحب النظريات والآراء العميقة فى الفن والفكر والسياسة، صاحب عودة الروح، بملف شامل عن أهم معاركه الأدبية والفكرية، لماذا طالب النقراشى بالاستقالة؟ وحقيقة العلاقة بينه وبين عبد الناصر والسادات؟ ولماذا انقض على فترة الستينات بكتابه عودة الوعى، وحواراته المهمة مع مجلة الطليعة والكاتب لطفى الخولى، وحديثه مع الله ومهاجمة الشيخ الشعراوى له، وسينما ومسرح توفيق الحكيم، وماذا قال العقاد وطه حسين ويحيى حقى عن راهب الفكر.
وفى العدد ينشر ديوان الأهرام حكاية معبد "أبوسمبل" بقلم عالم الآثار الدكتور زاهى حواس وإنقاذ اليونسكو لمعبد "أبو سمبل" منذ نصف قرن، الذى يعتبر من أعظم معابد النوبة، الذى أقامه رمسيس الثانى لعبادة إله الشمس رع، ودور ثروت عكاشة وعبدالمنعم الصاوى والدكتور جمال مختار فى إنقاذ معابد النوبة.
وتنشر المجلة ملفًا عن الشطرنج لعبة الملوك والقادة والأدباء بقلم الكاتب عصام زكريا عن منشأ اللعبة هل الهند أم العرب، وأهم أبطاله، وأهم شعرائه: المعرى وأبو نواس وابن الرومى، وحديث شاعر الأطلال إبراهيم ناجى، وأشهر قطع الشطرنج عبر التاريخ، هل هو أسد فرعون أم فيل الملك شارلمان، أم شطرنج صدام حسين وحكايات ألف ليلة وليلة والجارية التى هزمت أقوى الرجال، وتقدم المجلة تقريرًا بقلم الكاتب الدكتور عماد أبو غازى عن حكاية يوم 13نوفمبر1918، بداية ثورة 1919، الْيَوْم الذى عرفه المصريون باسم عيد الجهاد الوطنى، حيث طالب سعد زغلول باشا عبد العزيز فهمى بك وعلى شعراوى باشا بإلغاء الأحكام العرفية من المندوب السامى البريطانى.
وتحتفى ديوان الأهرام بمرور نصف قرن على فوز الرواية اليابانية "الجميلات النائمات" بجائزة نوبل للآداب، تلك الرواية التى تمنى جابرييل كارسيا ماركيز كتابتها، وهى للكاتب ياسونارى كاواباتا، الذى انتحر لشعوره بالفشل فى تجنيب بلاده ويلات الحرب والقنبلة الذرية.
وتنشر المجلة تقريرا بمناسبة بمرور مائة عام على ميلاد نجمة الإغراء الأمريكية ريتا هيوارث، وأميرة الحب والجمال فى هوليود، التى قدمت أكثر من 60 عملا أولها نادية المصرية، وحكاية تفكيرها فى اعتناق الإسلام، واستضافة الأميرة فوقية لها فى مصر، كما تقدم المجلة تحقيقا بمناسبة ذكرى كمال الملاخ الكاتب الملقب برمسيس الأهرام الذى اكتشف مراكب الشمس وأسس بابا من غير عنوان بالأهرام، وكذلك إلقاء الضوءعلى رجل الأعمال الوطنى عبد اللطيف أبو رجيلة الذى أسس أكبر أمبراطورية للأتوبيسات، وكان من أكبر موردى الأسلحة للوطن بين عامى 1948 و1952،ووضع كل أسطول سياراته فى خدمة القوات المسلحة.
وتنشر المجلة أيضًا موضوعًا عن صدور العدد الأول من مجلة المصور فى 24 أكتوبر عام1924، بعنوان المصور تاريخ فى صورة، وقراءة فى أبواب هذا العدد النادر فى الصحافة المصرية.
غلاف العدد الجديد من "ديوان الأهرام"