قام اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية في مناطق متفرقة بمركزي أبنوب والفتح؛ لمتابعة سير العمل، ومستوى الخدمات العامة، وتذليل كافة العقبات لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. بدأ المحافظ جولته، بمركز الفتح؛ لمتابعة حالة الشوارع، والوقوف على تنفيذ الأجهزة والمسئولين أعمالهم على أكمل وجه، حيث تفقد قرية بني مر، ووجد تراكمات قمامة، وتكدس لمركبات توك توك بجوار قصر ثقافة بني مر، وتدني حالة النظافة في عدد من الشوارع الجانبية، وخلف المساكن الشعبية بالقرية، وأمر برفعها فورًا، والتنبيه على رئيس القرية برفع القمامة أولا بأول، كما وجه بالتنسيق مع مسئولي مديرية الري؛ لرفع "الهيش" المتراكم أسفل كوبري بمدخل القرية وتطهير الترعة. كما تفقد المحافظ، وحدة طب الأسرة بقرية العصارة، ووجه المسئولين بالاهتمام بنظافة الوحدة، وتقديم خدمة طبية لائقة للمواطنين، وحسن معاملتهم، كما راجع كشوف النوبتجيات وأسماء العاملين الحاضرين، والمتغيبين أثناء فترة العمل، مؤكدا على المتابعة المستمرة لكافة الوحدات الصحية، بجميع المراكز للوقوف على سير الأعمال، على أرض الواقع، ومدى توفير الإمكانيات والخدمات ومستوى الأداء لتقديم الخدمات المتميزة للمواطنين والتيسير عليهم. وتفقد المحافظ أيضا، مدرسة خالد بن الوليد بقرية العصارة؛ للتأكد من وصول الكتب الدراسية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على نظافة وتجميل المدرسة وصيانة دورات المياه بصفة مستمرة، وحث المسئولين على العمل بروح الجماعة، وبذل المزيد من الجهد للمشاركة في تحقيق التقدم والتنمية. ثم توجه المحافظ لقرية كوم أبوشيل، التابعة لمركز أبنوب، ولاحظ وجود تراكمات من القمامة بشوارع القرية، فضلا عن وجود مخلفات على ضفاف الترعة وتصاعد أدخنة منها، وعلى الفور استدعى رئيس القرية وقرر إحالته للتحقيق. وتفقد محافظ أسيوط، سوق عرب العوامر في أبنوب، والذي سيتم نقل سوق العصارة إليه، حيث يبلغ مساحته 5 أفدنة و8 قراريط، وتم تجهيزه على هيئة باكيات، ولاحظ وصول الإهمال إليه بسبب عدم تشغيله. وقرر المحافظ، عقد اجتماع مع رئيس مركز أبنوب، ورئيس مركز الفتح، ومسئولى المرور والإشغالات والمتابعة الميدانية والبيئة؛ لمناقشة إجراءات نقل السوق. وأكد المحافظ أنه منذ توليه المسئولية وهو يسعى لتحقيق الانضباط، من خلال قيامه بجولات مفاجئة؛ للوقوف بنفسه على مدى الالتزام والجدية في العمل، وتقديم الخدمة للمواطن في سهولة ويسر، وتطبيق القانون على المقصرين.