تنظم الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والإحصاء والتشريع، الأربعاء المقبل، ندوة بعنوان "الانخفاض بالاحتياطيات الدولية لمصر الأسباب والحلول"، وتتطرق لتصريحات فايزة أبو النجا، وزيرة الدولة للتعاون الدولى، التي توقعت فيها تباطؤ وتيرة نزيف الاحتياطي النقدي خلال أبريل الحالي على أن يشهد ارتفاعًا في مايو المقبل. من جانبه، رفض الخبير المصرفي أحمد آدم، المتحدث الرئيسي بالندوة، تصريحات الوزيرة التي بررت ذلك التباطؤ بارتفاع إنتاج مصر من القمح زاد إلى 3 ملايين طن خلال العام الحالي النقدية للبنوك المصرية بما يساهم في توفير جانب أساسي من العملة الصعبة، موضحًا أن الرقعة الزراعية لمصر تضاءلت بشكل كبير بعد الثورة بسبب البناء على الأراضي الزراعية. وقال آدم، ل"بوابة الأهرام"، إن تباطؤ وتيرة التراجع بالاحتياطيات خلال أبريل الحالي جاء بسبب دخول مدخلات جديدة للاحتياطيات النقدية، كقرض صندوق الإنماء العربي بجانب الحوالات الصفراء، فضلاً عن طرح سندات دولارية وأراضٍ للمصريين بالخارج بالعملة الأمريكية بما سينعكس على الاحتياطي أيضًا. وأشار إلى أن شهر يونيو المقبل سيشهد إعادة تقييم للذهب وفي ظل ارتفاع أسعاره العالمية فمن المتوقع أن ترتفع الاحتياطيات النقدية، مشددًا على عدم وجود شفافية فيما يتعلق بالكشف عن الاحتياطيات النقدية لمصر، خلال الشهور الماضية حيث شهد الاحتياطي بعض المدخلات التي حدت من هبوطه دون الكشف عنها، كضخ المجلس العسكري مليار دولار داخل الاحتياطيات.