بدأت محافظة أسيوط في استخدام أجهزة تسجيل قراءات عدادات مياه الشرب بصفة دورية، والتأكد من القراءات الفعلية، صرح بذلك المهندس محمد صلاح الضوى، رئيس شركة مياه الشرب والصرف بأسيوط والوادى الجديد. حيث يقوم قارئ العداد بالذهاب لمنازل المواطنين، وتسجيل القراءات إلكترونيًا فى الحال دون تدخل يدوى، بجانب توافر إمكانية تسهيل عملية التوريدات اليومية بدلاً من استخدام الباركود الذى يستغرق وقتًا وجهدًا أكثر. وأوضح "الضوى"، في بيان له، أن هذا يأتى فى إطار حرص الشركة على ضمان قراءة عدادات مياه الشرب فى المنازل، ودفع المستحق فعليًا، وتقليل الأخطاء في رصد استهلاك مياه الشرب، والحد من سرقتها بسبب التوصيلات الخلسة التى يقوم المواطنون بتوصيلها إلى منازلهم المخالفة، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية بسبب تلك التوصيلات، كما أن الجهاز يعمل على رصد الشكاوى الخاصة بالمواطنين، ومنها شكاوى الكسر، والطفوحات، وجودة المياه، وغيرها، عن طريق الاتصال بالشبكة. وأشار إلى أن الشركة بدأت في استخدام جهاز "هاند هيلد" كمرحلة أولى فى حى شرق وغرب، بمحافظة أسيوط، حيث تم تشغيل 83 جهاز هاند هيلد، وتم تعميمها للتشغيل على باقى مراكز المحافظة بإجمالى 524 جهاز هاند هيلد موزعة على مناطق (مركز أسيوط – صدفا – ساحل سليم – أبوتيج – ديروط – القوصية – الغنايم – ابنوب)، وجارٍ عمل اللازم لتغطية مركزى (البدارى – الفتح)، من أجل تسهيل القراءات، والقضاء على مشكلات تعذر القارئ فى قراءة العدادات، بجميع مراكز المحافظة. ولفت إلى أن جهاز "هاند هيلد" فى حجم التليفون المحمول، ولا يقرأ عداد المياه سوى على مسافة تتراوح بين نصف متر ومتر من العداد، فضلاً عن أنه يسجل القراءات الفعلية لاستهلاك المواطنين من مياه الشرب دون تدخل يدوى، موضحا أن الجهاز مراقب من قِبَلِ الشركة، لمعرفة موقع وتوقيت وجودة قارئ العداد، بما يتيح للشركة المتابعة الدقيقة لأداء قارئ العدادات، وسير العمل، والتحصيل اليومى خلال عمله، والتأكد من أداء عمله على أكمل وجه. ومن جانبه، قالت همت مصطفى، رئيس القطاع التجارى بالشركة، إن التجربة تتيح قراءة العدادات عن بعد كمرحلة أولى تجريبية، وجارٍ تفعيل إمكانية إصدار وتحصيل فورى لفواتير المياه بجهاز "هاند هيلد"، ويأتى هذا لمواكبة الخطة الجديدة للقطاع التجارى والتي تهدف لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مضيفة أنه تم عمل ورش تدريب للمحصلين والقراء على نظام استخدام الجهاز وكيفية العمل به حتى يتمكنوا من التعامل معه بكفاءة، ومواكبة التطورات بمجال القراءة والتحصيل. . . . .