قال مصدر مسئول في وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة ترفض وتستنكر الاتهامات الباطلة التي أشار لها مسئولون إيرانيون حيال دعم المملكة للأحداث التي وقعت في إيران يوم السبت الماضي. ونشرت الوكالة الرسمية السعودية "واس"، تصريحات المصدر بقوله، إن سياسة المملكة العربية السعودية واضحة حيال عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، ورفضها التام لأي تدخلات في شئونها الداخلية، وبالمقابل، فإن النظام الإيراني هو من يتدخل في شئون دول الجوار، وهو الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة والعالم أجمع، وقد دأب النظام منذ نشأته على نشر الفوضى والدمار والطائفية والتطرف، وأهدر مقدرات شعبه في عدوانه وطيشه الذي لم يجلب إلا الفوضى والدمار للمنطقة. وأشار المصدر، أن المملكة اعتادت على مثل هذه التصريحات من نظام لا يجد أمامه إلا الكذب والتدليس، وإلقاء اللوم على الدول الأخرى، لتغطية عيوبه وفشله في تحقيق طموحات وتطلعات شعبه، فمنذ فترة قليلة، اتهم النظام الإيراني المملكة بأنها تسببت في الانهيار الذي يشهده الاقتصاد الإيراني، والذي كان نتيجة سياسات إيران التي أهدرت مقدرات شعبه لدعم الجماعات الإرهابية ونشر الصواريخ الباليستية في المنطقة. وأضاف المصدر، إننا ننصح النظام الإيراني بسلك نهج جديد والتصرف كدولة مسئولة، تسعى لرفاهية واستقرار شعبها بدلاً من إهدار مقدرات الشعب في دعم الجماعات الإرهابية والطائفية والتطرف، وأن يتعامل النظام الإيراني بمبدأ حسن الجوار واحترام القوانين والأعراف الدولية وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى.