قال الحقوقى مالك عدلى، المسئول بحملة "دعم خالد على رئيسا" فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام "إن الحملة ومرشحها طرحا مبادرة واضحه للتوافق فى الأسابيع الأخيرة بين مرشحى الثورة ونظرا لكون تلك المبادرة لم تسفر عن نتيجة فالحملة ستكمل للنهاية. أوضح أن الحملة اقترحت أن يكون أطرافها أيمن نور وهشام البسطويسي وحمدين صباحي وأبوالعز الحريرى وعبدالمنعم أبو الفتوح، وأكدت الالتزام بما سيسفر عنها حتى أول أمس الخميس 26 إبريل نظرا لكونه اليوم الذى تم فيه إعلان أسماء المرشحين النهائيين من قبل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ونظرا لأنه لم ينتج عن تلك المبادرة أى نتيجة حتى انتهاء اليوم، فقد اتخذت الحملة والمرشح خالد على قرارا باستكمال ماراثون انتخابات الرئاسة للنهاية بشكل مستقل. أوضح أن طرح الدكتور أيمن نور قبل استبعاده فى تلك المبادرة، جاء كممثل عن التيار الليبرالي وأن المبادرة كانت قائمة علي اختيار رئيس واحد من الخمسة مجتمعين وهذا لم يحدث. من جانبه قال عادل واسيلي، المسئول الإعلامى للحملة إن الحملة لم تشارك في الاجتماعات الرباعية التى تجرى بين حملات صباحى والبسطويسي والحريرى وأبو الفتوح منذ بدايتها؛ لأنهم ضد تنفيذ المبادرة بشكل جزئي بأن تضم بعض المرشحين الثوريين دون غيرهم، في الوقت الذي لم يبد أبو الفتوح نية للتنازل لأحد مرشحي اليسار. وأضاف أنه رغم عدم حضور ممثلين عن حملته إلا أن الحملة كانت على تواصل مع المشاركين فى المبادرة ووافق "خالد" على التنازل عن خوض الانتخابات، إذا ما اتفق المرشحون المجتمعون على أحدهم، لافتا إلى أن خالد علي كان مع المبادرة منذ بدايتها، برعاية الدكتور أيمن نور قبل استبعاده من السباق الرئاسي، وأعلن استعداده للتنازل إذا ما اتفق المرشحون على التنازل لصالح أحدهم. أكد واسيلى أنه على الرغم من أن الحملة أخذت قرارا باستكمال الانتخابات للنهاية وحدها حتى الآن نظرا لغياب أى مبادرة توافقية تجمع مرشحى الثورة مجتمعين إلا أنها على استعداد للانسحاب فى أى وقت تظهر فيه مبادرة جادة يتفق حولها الجميع تبنى على أساس البرنامج والمبادئ المشتركة لأنها لن تنسحب لصالح أشخاص وإنما لصالح مبادئ وبرنامج يتم التوافق عليه ولن تنسحب منفردة لصالح شخص بعينه، مضيفا " حتى الآن كل المبادرات والمسارات مفتوحة نظرا للتغيرات التى تطرأ على المشهد السياسي كل يوم ونرحب بأى مبادرة للتوافق".