أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا اليوم الإثنين فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في جولة الإعادة للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية التي جرت أول أمس السبت. وقال رئيس اللجنة محمد فال ولد بلال، إن الحزب الحاكم حصل على 22 مقعدًا في هذه الجولة، ما يرفع رصيده إلى 89 نائبًا من أصل 157 هو العدد الإجمالي للنواب الموريتانيين. ولم تستطع المعارضة الفوز بأي مقعد إضافي في جولة الإعادة. وأوضح رئيس اللجنة أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، فاز أيضا بالمجالس الجهوية التسعة المتبقية، وخاصة العاصمة نواكشوط التي كان الإسلاميون وتحالف المعارضة المؤيد لهم يرجحون فوزهم بها، حيث رشحوا لرئاستها القيادي في حزب " تواصل" محمد جميل ولد منصور وهو رئيس سابق لحزب تواصل الإسلامي المعارض. وحقق الحزب الحاكم، حسب اللجنة، فوزًا كاسحًا في المجالس البلدية حيث فاز ب 59 بلدية من أصل 108 بلديات كان يجري التنافس عليها في الجولة الثناية. وحصلت المعارضة على خمس بلديات فاز بها حزب "تواصل" الاسلامي. وفي المحصلة ينتظر الحزب الحاكم زيادة رصيده الخاص بأربعة نواب يمثلون الموريتانيين المقيمين في الخارج، سيتم انتخابهم من طرف النواب أنفسهم في اول جلسة لتنصيب البرلمان الجديد، أي أن رصيده سيصل إلى 93 نائبًا. وتظهر النتائج النهائية حصول الأغلبية المؤيدة للحكومة على 120 مقعدًا والمعارضة الراديكالية 28 مقعدًا والمعارضة المحاورة 9 مقاعد والحزب الحاكم على جميع مقاعد المجالس الجهوية ال 13 و 162 بلدية، بالإضافة لأحزاب الموالاة المؤيدة له والمعارضة بخمس بلديات.