تنشر "بوابة الأهرام" صور أول فرقاطة مصرية من طراز "جوويند" التي تم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية، والتي احتفلت القوات البحرية بقيادة الفريق أحمد خالد اليوم إيذانا بتجهيزها استعداداً لدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية التي تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقا لأحدث النظم العالمية واستمراراً لجهود القوات المسلحة فى دعم القدرات القتالية والفنية لعناصرها . كما ننشر أهم عشر معلومات عن الجوويند المصري: -الوحدة الشبحية الجديدة تمثل إضافة نوعية لقواتنا البحرية ودعم قدرتها علي حماية الأمن القومى المصرى. -أطلق عليها اسم "الفرقاطة بورسعيد" وهي أول وحدة بحرية تم تصنيعها بترسانة الإسكندرية بالتعاون مع الجانب الفرنسي للخدمة بالإسطول البحرى المصرى. 2100 مهندس وعامل مصرى يشاركون فى بناء الفرقاطة المصرية "بورسعيد". -الفرقاطة تأتي في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري لتعزيز الأمن والاستقرار فى مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرته على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية التي تشهدها المنطقة. - الوحدة الجديدة تعد الأكثر تطوراً فى السلاح البحرى المصرى لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن البحرى وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية فى البحرين الأحمر والمتوسط ، وتوفير حرية الملاحة البحرية الآمنه ودعم أمن قناة السويس كشريان مهم للتجارة البحرية الدولية فى ظل التهديدات والتحديات التى تشهدها المنطقة . -روعى فيها إستخدام كل المعايير العالمية فى مجال إنتاج وصناعة السفن الحربية . - أعرب رئيس مجلس إدارة شركة NAVAL GROUP الفرنسية عن سعادته بالمستوى الاحترافى الذى لمسه في رجال شركة ترسانة الإسكندرية وسعيهم للإلمام بأحدث التقنيات والخبرات بما مكنهم من تنفيذ الفرقاطة الجديدة في توقيت قياسي وفقا للبرنامج الزمني المتفق علية للتصنيع . -تتمتع الفرقاطة بامكانات تقنية كبيرة زودت بها الوحدة الجديدة من منظومات رصد إلكترونية وقتالية متعددة عالية القدرة تمكنها من تنفيذ الرصد والتتبع والاشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطح . -تم عرض فيلم من إعداد ادارة الشئون المعنوية عن تنفيذ شركة ترسانة الإسكندرية ملحمة وطنية لبناء أول سفينة حربية مصرية وتعد شركة ترسانة الإسكندرية من أكبر الشركات العاملة فى مجال الصناعات البحرية وإنشاء السفن وقد تم تطويرها لتواكب أحدث الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال. - تنفذ الشركة مشروعا عملاقا يستهدف بناء 3 قرويطات بحرية طبقا للعقد المبرم مع الجانب الفرنسى وذلك بهدف رفع الكفاءة الفنية والإنتاجية وتحديث الصناعات البحرية لضمان القدرة التنافسية العالمية. - وبلغت عدد ساعات العمل فى بناء الفرقاطة 650 ألف ساعة عمل بخلاف ساعات العمل اللازمة لدعم الإنتاج والتى تقدر بحوالى 110 آلاف ساعة ، وتم تقسيم المشروع لعدة مراحل بداية من التحضير الفنى مروراً بمرحلة التخطيط والمتابعة وتعظيم الاستفادة من العمل مع شركة "NAVAL GROUP" الفرنسية من خلال تبادل الخبرات الفنية بحيث يتم الحصول على منتج نهائى يواكب المعايير العالمية الخاصة بالسفن الحربية.