تبادلت القوات الحكومية والمدعومة بالطيران الروسي من جهة وفصائل المعارضة السورية القصف العنيف، اليوم الخميس، في محافظتي حماة وإدلب. وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية، إن "سلاح الجو السوري شن عدة غارات على مواقع هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها في بلدات خربة الناقوس والمشيك، وكفر زيتا بريف حماة الشمالي". وأكد القائد الميداني، أن " القوات الحكومية تكتفي حالياً بالقصف الجوي والمدفعي فقط ولم تعمل على التقدم البري حالياً". من جانبه، قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة: "شنت مقاتلات روسية غارات جوية على مدينة كفرزيتا، كما شنت طائرات حربية سورية من نوع سوخوي 24 أربع غارات على بلدة التمانعة بريف حماة الشمالي مخلفة قتلى وجرحى ودمارا كبيرا طال المناطق التي استهدفتها، كما قصفت المقاتلات الحربية الروسية محيط بلدة تل عاس في ريف ادلب الجنوبي". وأكد القائد العسكري، أن "خطة القوات الحكومية في المرحلة الأولى من الهجوم تشمل مدينة جسر الشغور وسهل الغاب على الجانب الغربي من أراضي المعارضة، وبلدات اللطمانة وخان شيخون ومعرة النعمان في جنوبها وهذه المناطق هي خط القصف الجوي والمدفعي من القوات الحكومية والمقاتلات الروسية". وأوضح القائد العسكري "ردت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير على قصف القوات الحكومية، حيث قصفت بصواريخ من نوع أرض - أرض معسكر جورين، الذي يعد أكبر قاعدة للقوات الحكومية في ريف حماة الشمالي الغربي، كما قصفت أيضا بالمدفعية الثقيلة قريتي المشيك والبحصة بريف حماة الغربي". واتهم القائد العسكري القوات الحكومية باستخدام اسلحة عنقودية، قائلا إن "القوات الحكومية السورية استهدفت بصواريخ تحمل قنابل عنقودية بلدة التح بريف إدلب الجنوبي الشرقي ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، كما تعرضت قرية البريصة قرب بلدة التح لقصف مدفعي من القوات الحكومية".