شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، مؤتمر "صناعة كرة القدم بين ثقافة المشجع وثقافة الخبير"، والذى ينفذه الاتحاد المصري للثقافة الرياضية برئاسة الإعلامي أشرف محمود بمركز التعليم المدني بالجزيرة، بحضور مجموعة من خبراء ونجوم اللعبة ورؤساء الاتحادات النوعية. شارك فى المؤتمر اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الرياضية الإفريقية "الأوكسا"، والدكتور كرم كردى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، ومجموعة من النقاد الرياضيين والإعلاميين، والدكتور محمود سعد المدير الفني لاتحاد الكرة في المؤتمر متحدثًا عن الإستراتيجية المقترحة للكرة في الفترة المقبلة، وانتظام مسابقاتها والارتقاء بكوادرها الإدارية والفنية والتحكيمية. وفى كلمته، أشاد الدكتور أشرف صبحي بفكرة مؤتمر "صناعة كرة القدم بين ثقافة المشجع وثقافة الخبير"، وما يناقشه من موضوعات منها إدارة العمل الرياضي، والرؤية المستقبلية لتطوير الناشئين من الانتقاء إلى المسابقات، وعودة الجماهير وتحديد المسئوليات، مشيرًا إلى أن المؤتمر يتزامن مع الحملة التى أطلقتها الوزارة بالأمس حول عودة الجماهير إلى المدرجات مع حملة "تزينوا بالأخلاق" ومهرجان "إبداع" لمراكز الشباب. واعتبر وزير الشباب والرياضة أن الاتحادات النوعية ومنها الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، تعد أذرعًا لوزارة الشباب والرياضة فى الفترة المقبلة، حيث سيتم تنفيذ مجموعة من البرامج والمشروعات معهم داخل مراكز الشباب فى مختلف المحافظات. وأكد الدكتور أشرف صبحي دعم ملف عودة الجماهير إلى المدرجات بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم والأندية الرياضية، مبينا أنه بدءًا من 1 سبتمبر المقبل سيتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع اتحاد الكرة في عودة الجماهير إلى المدرجات مع الالتزام بالتنظيم الكامل لدخول الجماهير، مشيرًا إلى تبنى وتنفيذ الوزارة حملات توعية حول عودة الجماهير للملاعب. وقال الدكتور كرم كردي: "إن دول العالم تهتم بممارسة الرياضة وتقوم بتوظيف كل الإمكانات فى سبيل تحقيق التقدم فى هذا المجال"، مشيرًا إلى أن العالم أجمع يرفع شعار الرياضة للجميع ، وكلنا نتفق أن "العقل السليم فى الجسم السليم". وأوضح أننا فى مصر فى حاجة إلى نشر الرياضة وزيادة أعداد الممارسين فى مختلف الألعاب الرياضية، لا سيما أننا نجد دولاً كثيرة أصبح نحو 75% من شعوبها يمارسون الرياضة. بينما أوضح الإعلامى أشرف محمود أن المؤتمر يؤكد أن الانتقاد حق مشروع للجميع، فى إطار رغبتنا جميعًا فى الإصلاح والبناء والتطوير والبناء على ما سبق، وأننا نهدف من خلال محاور المؤتمر، إلى أن نضع أيدينا على بداية الطريق الصحيح الذى يضمن مشاركة إيجابية ترفع راية الوطن عالية خفاقة فى كل المحافل الدولية.