شاركت مجموعة من الطلاب المصريين والصينيين المقيدين للدراسة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، في فعاليات معرض "التراث الثقافي غير المادي في الحياة اليومية في شنغهاي"، والذي انطلق أمس، بمكتبة الإسكندرية، ويستمر حتى 27 أغسطس الحالي. وقالت الدكتورة غادة موسى، عميد كلية الآداب، إن هذا المعرض يعد حدثا هاما ضمن سلسلة فعاليات التبادل الثقافي بين الصين ومصر بوجه عام، ومدينتي شنغهايوالإسكندرية بوجه خاص، موضحة أن المعرض يسهم في تنمية التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعبين. وأضافت أن المعرض تضمن 120 عملا فنيا وحرفيا قدمتها الجهات المعنية بحماية التراث الثقافي غير المادي من إدارات ومؤسسات في شنغهاي، وتمثلت المعروضات رسوم الفلاحين والتطريز الكشميري وأزياء الأوبرا الصينية والمشغولات الذهبية والفضية وغيرها من برامج حماية التراث الثقافي غير المادي في شنغهاي. كان الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، قد افتتح، المعرض الدولي المتنقل للفنون الصينية التقليدية بعنوان " الثقافة عبر القديم و الحديث - معرض التراث اللامادي في الحياة اليومية في شنغجاي" بمكتبة الإسكندرية، والذي يعتبر ضمن سلسلة فاعليات التبادل الثقافي بين الإسكندريةوشنغهاي وكشف المعرض التراث الثقافي غير المادي في شنغهاي بشكل مكثف للمرة الأولى في مصر. ويمثل المعرض نقطة انطلاق فعاليات ثقافية وفنية مشتركة بين مدينتي الإسكندريةوشنغهاي، تفعيلا لاتفاقية التوأمة بين المدينتين منذ عام 1992، وفي إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بيينج عام 2013. . . . .