طالب النائب أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب، المجتمع الدولى، ودول المنطقة، إعطاء أولوية قصوى للرسائل المهمة والعاجلة التى بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى العالم، ودول المنطقة، خلال المؤتمر السادس للشباب، الذى انعقد بجامعة القاهرة، وفى مقدمتها، تأكيده أن أمن مصر من أمن الخليج والمنطقة، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف مصر ودول المنطقة فى آن واحد. وقال الشريف فى بيان، اليوم، الإثنين، إن الرئيس السيسى كان واضحًا وحاسمًا، عندما أكد أن الأشقاء فى الخليج يعلمون أهمية مصر فى الشرق الأوسط، وأن سقوطها يعنى سقوط المنطقة، وأن الأشقاء فى الخليج قدموا لنا دعمًا كبيرًا بعد ثورة 30 يونيو فى مجال الطاقة والبترول، وهناك 800 مليون دولار شهريًا وقود ومواد بترولية لمدة 20 شهرًا، دفعها الأشقاء فى الخليج للشعب المصرى، وأن وقفة الأشقاء فى الخليج بجانب مصر يشهد لها التاريخ، ولولا دعمهم لسقطت الدولة المصرية. وأضاف الشريف، أن تأكيد الرئيس السيسى فى رسائله، أنه بعد سقوط حكم نظام الرئيس معمر القذافى، ضبطنا الحدود مع ليبيا، لمنع عمليات التهريب، فيه تأكيد واضح على خطورة الحدود بين مصر وليبيا خلال هذه المرحلة. ووجه الشريف، التحية، للرئيس السيسى، على تجديد تأكيده بأننا لا نتدخل فى شئون الدول الأخرى، ولا نتآمر عليها، مؤكدا أن العالم كله على وعى وإدراك كاملين بهذه الرسائل من الرئيس السيسى، إضافة إلى تأكيد الرئيس أيضًا، أن من سياستنا الخارجية عدم قبول المليشيات المسلحة داخل الدول، وهذا ينطبق على سوريا وليبيا واليمن والصومال. ولفت، أن الرئيس السيسى أكد فى رسائله، أن مصر تدعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، على حدود 5 يونيو 1967، وتعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. وطالب الشريف الإسرائيليين، أن يعوا جيدًا الرسالة المهمة والعاجلة من الرئيس السيسى لهم، وقوله للإسرائيليين، لدينا فرصة حقيقة للتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيدًا بتأكيد الرئيس، بأن مصر تقود جهودًا للمصالحة بين حركتى فتح وحماس لخدمة القضية الفلسطينية، وأننا قررنا فتح معبر رفح فى شهر رمضان الماضى تخفيفا عن معاناة الفلسطينيين بالقطاع. وأكد، أنه يجب على العالم ودول المنطقة أن تعى هذه الرسائل المهمة من الرئيس السيسى، والتى تكفل تحقيق الأمن القومى المصرى والخليجى والعربى، وتجفف منابع الإرهاب، من خلال القضاء على جميع المليشيات المسلحة بالمنطقة، كما تكفل تحقيق السلام الشامل والعادل والقائم على قرارات الشرعية الدولية، حتى يحصل الشعب الفلسطينى الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.