اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر الجمعة، قرية كوبر شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة، تخللها تفتيش للمنازل واندلاع مواجهات واقتحام لمنزل الشاب طارق محمد دار يوسف (17 عامًا) منفذ عملية مستوطنة "آدم" والذي لقى حتفه. وقالت مصادر من القرية إن قوة عسكرية كبيرة وناقلات جنود وجرافتين اقتحمت القرية ودخلت منزل والد منفذ عملية الطعن وقامت بأعمال التفتيش، كما جرى اقتحام منازل أخرى واعتقال شبان ،من بينهم الشاب خلدون البرغوثي. واندلعت مواجهات عنيفة في أرجاء القرية أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية القنابل الغازية بكثافة والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما رشق عشرات الشبان قوات الاحتلال بالحجارة وأغلقوا الطرقات، دون وقوع إصابات. كان المركز الفلسطيني للإعلام قد ذكر نقلا عن مصادر إسرائيلية ، إن الشاب الفلسطيني اقتحم المستوطنة، وأصاب ثلاثة مستوطنين، قبل اطلاق النار عليه وقتله. وتوفي أحد المصابين الإسرائيليين متأثرًا بجراحه في وقت لاحق . يأتي الحادث على خلفية الاشتباكات بين الفلسطينيين في قطاع غزة والقوات الإسرائيلية منذ انطلاق مسيرة العودة الكبري في الثلاثين من شهر مارس الماضي ، ما أسفر عن مقتل 148 فلسطينيًا وإصابة أكثر من عشرة آلاف.