التقى اخم اشتينر، مدير برنامج الأممالمتحدة الانمائى، مع كل من د.سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ود.هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الادارى ود.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بحضور السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة على هامش المنتدى السياسى رفيع المستوى لمناقشة التعاون المشترك في المجالات المختلفة مع مصر. بحث الاجتماع القيام بأنشطة الصندوق الإستثمارى التنموى الذي سبق أطلقته وزارة الاستثمار والتعاون الدولي من خلال إنشاء حضانات جديدة من أجل ريادة الاعمال في مصر ودعم المستثمر الصغير وسيركز البرنامج في الفترة القادمة على دعم المشروعات البيئية التي تراعى بعد الاستدامه. وأكدت د.سحر نصر، حرص مصر على إقامة شراكات مع مختلف مؤسسات الأممالمتحدة، للمساهمة في جذب الاستثمارات، مشيرة إلى أهمية وضع اولوية لمشروعات الشباب فى الصندوق الاستثماري التنموي، ودعم رواد الأعمال، وزيادة الدعم للقطاع الخاص للمشاركة في التنمية، وذلك لربط أهداف التنمية مع الاستثمارات ذات البعد الاجتماعي والبيئي والموفرة لفرص العمل، ولتقديم خدمات أفضل للمواطن ذات تكلفة أقل، مع تحفيز نمو الشركات الناشئة من خلال إيجاد حوافز سوقية تسمح بالمنافسة، ودعم المستثمر الصغير عبر الدخول معه في شراكة عبر رأس المال، وتوفير تدريبات فنية للمستثمرين وربطهم مع السوق الخارجية والتكنولوجيا المتطورة. وناقش الاجتماع، دعم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، لمصر في التخفيف من مخاطر تغير المناخ، وذلك لتحقيق الهدف رقم 13 الخاص بتغير المناخ، تمشيا مع أهداف التنمية المستدامة. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أهمية دور البرنامج الإنمائى في خلق منتدى للابتكارات الخضراء للشباب من خلال تنفيذ خطة الإنتاج والاستهلاك المستدام وركزت في مجالات الزراعة والمياه والطاقة والمخلفات والتي انتهت منها مصر العام القادم كأحد التزاماتها من أهداف التنمية المستدامة وفى المرحلة المقبلة سيتم تمكين الشباب من خلال تنفيذ مشروعات تراعى بعد الاستدامة في هذه المجالات تنفيذاً لخطة العمل من خلال شراكة بين وزارة البيئة ووزارة الاستثمار والتعاون الدولى ووزارة الشباب ومن خلال دعم برنامج الأممالمتحدة الإنمائى. واقترحت الوزيرة مبادرة لربط الاتفاقيات البيئية الثلاثة للتنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر ليتم إطلاقها في مؤتمر التنوع البيولوجي الرابع عشر بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائى بمسمى حلول من الطبيعة وتبدأ تنفيذ مشروعات بيئية في مصر والدول العربية والتي تساعد في تنفيذ التزامات الدول بتلك الاتفاقيات مما يساعد على فعالية استخدام الموارد ودفع عجلة التنمية المستدامة. وأكدت وزيرة البيئة على ضرورة تضافر الجهود لتنمية سيناء وطلبت من جانبها دعم برنامج الأممالمتحدة الإنمائى لمشروع مدينة مستدامة في شرم الشيخ بتمويل مبدئى 5 ملايين دولار بالتعاون مع مرفق البيئة العالمية على أن يتم جذب تمويل إضافى من البنوك التنموية الدولية لإشراك القطاع الخاص خاصة في الأنشطة المختلفة لممارسات مستدامة في شرم الشيخ تركز على اشراك المجتمعات المحليىة مثل تدوير المخلفات والانشطة والخدمات في المحميات و استخدامات الطاقة الشمسية في المنشآت السياحية. وأشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إلى أهمية المرحلة الحالية في دعم مسار التنمية المستدامة من خلال تحديث الإستراتيجية وتقديم التقرير الطوعي لأهداف التنمية المستدامة، وأكدت على أهمية لامركزية أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلى وعملية الإصلاح الإداري وتنمية البشرية.