شهدت الجولات الختامية من تصفيات مصر لبطولتي العالم لكارتينج الهواة (SWS) وكارتينج المحترفين (Rotax Max)، منافاسات ساخنة بين الفئات التسابقية المختلفة المشاركة، وهو ما انعكس على مستوى ومهارات المشاركين بالبطولتين الأخذ في الارتفاع بشكل مستمر. علق عليه هانى سفراكس، رئيس مجلس إدارة حلبة جيبلى رايسوى الدولية بشرم الشيخ والمنظمة للبطولة، قائلا: "لقد لاحظنا بشدة مدى التطور بمهارات ومستوى قيادة المتسابقين المتزايد والمشاركين بالجولات الختامية مع وصول التصفيات لمحطتها الختامية، الأمر الذي يزيدنا ثقة في دعم المتسابقين المشاركين، ومساعدتهم على تمثيل مصر ببطولات العالم ورفع علم مصر وتشريفها، كما فعل المتسابق أحمد ناتالى بإحرازه المركز الأول ببطولة العالم الأخيرة لكارتينج الهواة (SWS) بإيطاليا". الجولة الثامنة من (SWS) شهدت زخماً قوياً مع مشاركة 11 متسابقاً ومتسابقة، فبعد تقسيمهم لمجموعتين متنافستين (A & B) إحدها مع خمس متسابقين والأخرى ستة متسابقين. أظهر كل من محمد عمرو وأحمد وليد تنافسية عالية بتصدرهما السباق ما قبل النهائى للمجموعة الأولى، فى الوقت الذى اتضح فيه جلياً ارتفاع مستوى أداء المتسابقة الوحيدة المشاركة بالسباق ياسمين موسى، ولكن مع احتلالها المركز الخامس فى مجموعتها. بينما تصدر السباق ما قبل النهائى بالمجموعة الثانية كل من إسماعيل حسام، حسين سليمان مع أداء متفوق من كليهما. وتم تصفية السباق النهائى بمشاركة تسعة متسابقين، تمكن بنهايته أن يحسم لقب الجولة لصالحه إسماعيل حسام، فيما تبعه المتسابق محمد عمرو، ليأتى بالمركز الثالث المتسابق مهاب طنطاوى، بينما تراجع حسين سليمان للمركز السادس لتتبع بالمركز السابع ياسمين موسى. ملامح اليوم الأول لتصفيات جولة روتاكس ماكس الختامية للبطولة المحلية: مع تسابق مجموعة المتسابقين الستة المشاركين بهذه الجولة (سواء بفئة ال DD2 أو ال Senior ) ومع غياب عدد ملحوظ من المتسابقين الآخرين لأسباب متعددة شأن بسام عمار، نادر الخياط، إسلام أحمد و أحمد حسن.. الأمر الذى جعل من المنافسة تأخذ منحنى شرس بين المشاركين فى فئة ال DD2 – وبخاصة بين إبراهيم الشناوى وأحمد ناتالى، إلا أن تفوق الشناوى كان واضحاً على ناتالى بسبب معاناة إطارات سيارة ناتالى ووجوب أهمية استبدالها، وهو ما فضل أن يؤجله لنهائيات الجولة باليوم الثانى. فيما أكد رباعى متسابقى فئة الكبار (Senior) تنافسيتهم المتقاربة مع كل من حسين سلمان، فاروق جاد، أحمد فاخر ومحمد العباسى مع تأكيد سليمان على التفرد بالصدارة، وخاصة ما تتوافر له من خبرة بمشاركة ببطولتى العالم السابقتين (ضمن فئة الصغار Junior). وشهد ختام اليوم الأول تنظيم مائدة مستديرة بين كل من المتسابقين وممثلى الصحافة، تم تبادل النقاش بها بين الطرفين فى عدة محاور. كان أهمها الدور الذى تقوم به حلبة جيبلى لدعم مشاركة المتسابقين بالبطولة المحلية وتصفيات بطولات العالم، وكذا مشاركتهم بطبيعة الحال ببطولات العالم للكارتينج المختلفة خارج مصر بخلاف الدور التعليمى الذى تلعبه مع إنشائها لمدرسة الكارتينج بالحلبة لتخريج أبطال واعدين بالمستقبل. دور التمويل وتأثيره على ممارسة هؤلاء المتسابقين والأبطال لهوايتهم، وصعوبة بل وأحيانا استحالة قدرتهم على المشاركة بالبطولات المختلفة أو الإنفاق بسهولة على رياضتهم هذه. أساليب القيادة التكتيكية وإستراتيجية التسابق لكل متسابق بهذه الرياضة، وكذا العوامل الفنية والمالية المساعدة لها وهو ما يصل بالنهاية للسائق من تحقيق نتائجه العالية والفوز بالسباقات. مدى تأثير بعض العوامل الخارجية على مسيرة بعض المتسابقين، سواء الارتباطات الدراسية للطلبة منهم أو الأعمال للعاملين منهم، وكيفية التعامل مع هذه الظروف بمقابل تحقيق طموحاتهم بالتسابق. الدور غير الإيجابي من بعض الجهات الرسمية بالدولة التى يفترض بدعمها لهذه الرياضة وتنميتها بشكل مختلف عما هو حادث حالياً ، وكذلك الدور السلبى الواضح لابتعاد الرعاة عن دعم هذه الرياضة، مقابل إنفاقهم مئات الملايين على رياضة مثل كرة القدم والتي لم تحقق خلال السنوات الأخيرة أية نتائج تتناسب مع ما ينفق عليها من أموال طائلة.