قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من يطع الله والرسول، فهو مع الصديقين والشهداء والمقربين من الله، مضيفا "قال رسول الله: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، فرد عليه الصحابة: ومن يأبى يا رسول الله، قال: من أطاعنى دخل الجنة ومن عصاني دخل النار". وأضاف وزير الأوقاف، فى خطبة الجمعة بمسجد محمد على بقلعة الجبل، أن السنة النبوية، هى المصدر الثاني للتشريع، وتساءل كيف يمكننا فهم سنة رسول الله بشكل صحيح؟، فالدين قائم على التيسير، وهناك من يفسر سنن النبي بشكل متشدد ومنفر، وهذا هو الخطأ، مشيرًا إلى أن مقاصد سنة النبي يمكن استبدالها بأشياء جديدة نستخدمها الآن كالسواك وتنظيف الفم بالفرشاة والمعجون. وتابع: أن اختيار محافظة القاهرة لأداء صلاة الجمعة بمسجد محمد علي بالقلعة، بالتزامن مع الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة كان صائبًا، للفت الانتباه لأهمية هذا المسجد العريق، مؤكدًا أنه يضم أعرق وأعظم منبر فى تاريخ العالم الإسلامى. وأوضح أن كل الحكام التي حكمت مصر اهتموا بتشييد المساجد، مثل مسجد محمد علي فى بهائه وجماله، ومسجد الصحابة الذي شيدته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستبقي بلد الإسلام والإيمان والأمن والأمان. يشار إلى أن اليوم الموافق 6 يوليو، هو ذكرى تأسيس القاهرة على يد القائد جوهر الصقلي، في عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، وتحتفل المحافظة اليوم بعيدها القومي ومرور 1049 عامًا على إنشائها.