قال صالح فرهود، رئيس رابطة الجالية المصرية بباريس، إن دورنا كمصريين بالخارج في ثورة 30 يونيو كان عظيما، وكان له أثره في نفوس الوطنيين المخلصين لبلدهم، مشيرا إلى أن كل المصريين كانوا ينتظرون بدء الإشارة في30 يونيو والجميع أصر على الخروج في الخارج لمساندة المصريين بالداخل لنجاح هذه الثورة. وأكد في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، أن الثورة كانت تمثل لشعب مصر، إما النجاح أو سقوط مصر لحكم فئة كانت تنتظر هذا الحكم منذ سنين عده لتخرب الوطن، قائلا "عام من حكم الإخوان لمصر جعل الشعب المصري يعرف حقيقتهم ولذلك اتحد الشعب المصري تحت قيادة حكيمة للخروج بمصر من هذا الحكم الإخواني". ويكمل فرهود: انتظرنا 30 يونيو بفارغ الصبر وكان لي الشرف أنني كنت من أول من شاركوا فيها من الخارج ونزلت ميدان التحرير، ورأيت ما لم أكن أتوقعه وفوجئت ب30 مليون مصري في الشوارع، يجمعهم حب الوطن تحت مظلة العلم المصري. ويؤكد فرهود: نعم فخور بهذه الثورة التي أجمعت على حب الشعب لقائده الذي سانده وأصبح الشعار الحقيقي للشعب الجيش والشعب إيد واحدة، مشيرا إلى أنه كان دائما يهاجم محمد مرسي وجميع حكومته في ذلك الوقت لأنه كان يشعر أن مصر يتم سرقتها من قبل جماعة استولت على الحكم بالقوة. ولفت إلى أن ثورة 30 يونيو أعادت الأمل من جديد للمصريين، لأنها ثورة شعب، وثورة كرامة، وثورة المصريين في الداخل وفي الخارج. صالح فرهود رئيس رابطة الجالية المصرية بباريس صالح فرهود رئيس رابطة الجالية المصرية بباريس صالح فرهود رئيس رابطة الجالية المصرية بباريس