تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، كرنفالا فنيا على مسارحها وفي ساحاتها الدخلية مجانا، وذلك احتفالا باليوم العالمي للموسيقى. تبدأ الاحتفالات في السادسة من مساء الخميس 21 يونيو، بعروض لفنون شعبية في استقبال الجمهور، بعدها تتناثر الموسيقى في أرجاء الأوبرا بجوار ثماثيل رموز الفن المصري والعربي والعالمي، ثم ينتقل الاحتفال إلى المسرح الذي شيد في ساحة الأوبرا خصيصا لهذه المناسبة، ليستقبل نجوم المستقبل من أطفال وشباب مركز تنمية المواهب في استعراض لمهارتهم بفصول العود من إشراف الدكتور عاطف عبدالحميد، الجيتار تدريب الفنان عماد حمدي، القانون للدكتور صابر عبدالستار، وغناء لكورل أطفال وشباب، تحت إشراف الدكتورة نادية عبدالعزيز والدكتور عمرو حسن. ويختتم الاحتفال الخارجي برائعة صلاح جاهين وسيد مكاوي بالية الليلة الكبيرة من تصميم عائشة فؤاد، وفي الثامنة مساء، يعلن المسرح الكبير عن عرض (دون كيشوت) لفصل بالية المركز تحت إشراف الدكتورة منال زكريا وموسيقى مينوكس. وفي مشاركة دولية باليوم العالمي للموسيقي تحتفل السوبرانو الإيطالية العالمية بيتي جارسيس بمصاحبة عازفة البيانو انتونيا فالنتي بمرور 50 عاما على رحيل المؤلف الموسيقي الإيطالي العالمي وعازف الجيتار ماريو كاستلنووفو تيديسكو بمجموعة متنوعة من أشهر الأعمال العالمية من دول (النمسا، روسيا، كولومبيا، الأرجنتين، كوبا وإيطاليا) منها: معاملات الحب وهي أغنية لشيسكبير، اوفيليا من مسرحية هاملت، آلهة الغابة، الغروب، الأخت أنجيليكا، بدون أم، بالأمس قد أحضر لي زهورا، شمس وحب، مياه الربيع، الموت، أنا الخادمة المتواضعة، أغنية أطفال من وادي الكاكاو، أكثر من أي وقت مضي، المراءة الريفية، وأغاني ورقصات شعبية أرجنتينية، هنا جميل ومنظر ليلي. وصرح الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا، أن الاحتفال باليوم العالمي للموسيقي أصبح تقليد تحرص الأوبرا على إقامته، ويأتي إيمانًا بدور الموسيقي في تهذيب السلوك وبناء الإنسان. الجدير بالذكر، أن اليوم العالمي للموسيقي يحتفل به معظم بلدان العالم 21 يونيو من كل عام فهي فكرة فرنسية المولد ظهرت 1981، ثم انتقلت إلى أوروبا وأصبحت عيدا للاحتفال بالموسيقى عالميًا يهدف إلى التقارب والتواصل بين مختلف الشعوب والتناغم بين مؤسساتها وتحتفل به معظم البلدان على هامش العديد من المهرجانات الموسيقية.