دشن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، بالافتتاح التجريبي للمرحلة الثالثة لمستشفى طوارئ قصر العيني 185 "الدورين الثالث والثامن"، والتي تشمل أكبر وأحدث قسم لعلاج الحروق بسعة 32 سريرًا، و12 سرير رعاية حروق للكبار والأطفال، وغرفتي عمليات بالمجان، وأحدث رعاية مركزة للصدرية بسعة 20 سريرا، وقسم للقلب بسعة 23 سريرا، يتضمن رعاية قلبية وقسطرة للقلب، بالإضافة إلي وحدة مناظير. وتفقد الخشت، أقسام المستشفى المختلفة، بحضور الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور خالد مكين، وكيل الكلية، والدكتور أحمد صبحى، مدير عام المستشفيات الجامعية، وأساتذة كلية الطب، كما حضر الافتتاح التجريبى الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات السابق. وصرح الدكتور محمد عثمان الخشت، بأن وحدة الحروق تعتبر نقلة مهمة في المستشفيات المصرية، وتتبع أحدث الأساليب العلاجية، وتستخدم أحدث الأجهزة، مضيفًا أن وحدة الصدر، ووحدة القلب في الطوارئ، تمثل نقلة خاصة في المناظير والقسطرة، خاصة أن الوحدتين في مكان واحد لأول مرة، ويعتمدان على بعضهما البعض في حالات عديدة. وأشاد الخشت، بالخدمات العلاجية المقدمة بمستشفى طوارئ قصر العيني 185، مؤكدًا، أنها إضافة كبيرة لمستشفيات قصر العينى، الذى سيظل الصرح الطبى الأكبر فى مصر والشرق الأوسط، والذى يقدم خدمة العلاج بالمجان. يُشار إلي أن المرحلة الأولي من مستشفى طوارئ قصر العيني 185، تم افتتاحها عام 2014، وشملت أقسام الاستقبال والاسعافات بسعة 22 سريراً، وجناح عمليات، و25 سريراً في أقسام الرعاية الحرجة الجراحية، و50 سريراً في أقسام الجراحة العامة وجراحة الصدر. وافتتحت المرحلة الثانية عام 2015، وشملت أقسام الرعاية الجراحية (25 سريراً)، وأقسام الجراحة العامة (50 سريراً)، وأقسام جراحة التجميل والعظام (50 سريراً). وتم إنشاء مستشفى طوارئ قصر العيني 185 للحوادث والحروق، في إطار سعي قصر العيني للتعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الغير حكومية، والأفراد، ودعم دوره في خدمة المواطن المصري، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لحالات الطوارئ والحروق، ويتسع المستشفي ل 400 سرير للإقامة والرعاية المركزة وعلاج الحروق، إضافة إلى 9 غرف عمليات. . . . . . . .