قال الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام النقابة العامة للأطباء، إنه "تم إعداد نموذج موحد للاستقالات الجماعية المسببة، وتم عرضه على المستشار القانوني للنقابة الذي أجرى بعض التعديلات القانونية على صياغته، وسيتم عرضه باجتماع مجلس النقابة لإقرار صياغته النهائية، ليكون جاهزًا للتوقيع عليه في حالة إقراره بالجمعية العمومية". وأضاف الطاهر أن "الاستقالات الجماعية المسببة أحد الخيارات المطروحة بقوة في الجمعية العمومية الطارئة للأطباء، المقرر عقدها الجمعة 22 يوينو المقبل، إلى جانب العديد من المقترحات التي سيتم عرضها على الجمعية العمومية لإقرار ما تراه منها، في حالة عدم استجابة السلطات المختصة للمطالب المشروعة التي تخص الأطباء والمهنة". وأوضح أنه في "حالة إقرار التصعيد بتقديم استقالات جماعية مسببة من قبل الجمعية العمومية، فإنه سيتم تجميع الاستقالات عن طريق النقابة العامة والنقابات الفرعية، ولن يتم تقديمها إلا بعد وصول عددها لرقم مؤثر تحدده الجمعية العمومية (عشرون ألف استقالة مثلًا). وأشار د.إيهاب الطاهر إلى أن "جميع حاضري الجمعية العمومية سيكونون منسقين لأي خطوات تصعيدية في جهات عملهم، وكخطوة احتجاجية قوية تتعدى مرحلة الكلام إلى الفعل الجاد، وحتى تكون للجمعية العمومية قرارات فعلية قوية ويتم تنفيذها في نفس اليوم أمام الجميع، أقترح في حالة إقرار هذه الخطوة بالجمعية العمومية، أن يتم توقيع جميع حاضري الجمعية العمومية على نموذج الاستقالة في نفس يوم انعقاد الجمعية"، مشددًا على أنه سيكون "أول الموقعين، ثم يقوم كل طبيب من الموقعين باستلام عشرين نموذج استقالة، حتى يقوم زملاؤه من المقتنعين بهذه الخطوة بجهة عمله بالتوقيع عليها ثم يتم تسليمها بمقر النقابة الفرعية أو النقابة العامة، هذا بالإضافة لما ستقوم به النقابات الفرعية من توزيع نماذج الاستقالات بجهات العمل بجميع المحافظات، وبهذا يكون لديهم عدد أكثر من عشرين ألف استقالة جماعية مسببة، ويتم تحديد تاريخ لتقديم الاستقالات بواسطة وفد موسع يضم أعضاء مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية وكل من يرغب من جموع الأطباء". وقال : "انتهى وقت الكلام وحان وقت اتخاذ خطوات فعلية ودق ناقوس الخطر من أجل حماية حقوق الأطباء ومهنة الطب".