هبطت البورصة المصرية، في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، بنسبة 0.74 % لتفقد 1.4 مليار جنيه، بعد أن وصل رأسمالها السوقى 337.8 خلال الربع ساعة الأولى من التعاملات، يأتى ذلك وسط استمرار حالة الترقب من جانب المستثمرين للأزمات السياسية المتعلقة بتأسيسية الدستور والصراع على الرئاسة بين رموز النظام السابق والتيارات الدينية. وتراجع مؤشر "egx30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بالسوق بنسبة 0.74%، ليبلغ مستوى 4.559 نقطة، كما هبط مؤشر "egx20" محدد الأوزان بنسبة 0.13%، ليصل إلى 5.262 نقطة. كما تراجع مؤشر "egx70" للأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.07% مستوى 428 نقطة، فيما انخفض "egx100" الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا بنسبة 0.30%، ليصل إلى 748 نقطة. واتجهت تعاملات العرب والأجانب نحو البيع فى بداية التعاملات بقيمة 316.4 ألف و1.8 مليون جنيه لكل منهم على التوالى، فيما فضل المصريون البيع بقيمة 3.6 مليون جنيه. وتوقعت تقارير التحليل الفنى الصادرة اليوم، أن تشهد الجلسات القادمة هبوطاً حاداً لحركة المؤشر، مشيرة الى أن أى ارتفاع بالقرب من منطقة 5150 نقطة ما هو إلا فرصة للبيع لمستهدف 4500 نقطة، ولكن فى حالة حدوث اختراق أعلى مستوى 5150 نقطة سيكتفى المؤشر بهذا الهبوط الذى شهده ويستكمل مسيرة الصعود وهو أمر ضعيف جداً. وكان مؤشر البورصة المصرية الرئيسى "EGX30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، قد هبط أمس 2.7% تعادل 128.89 نقطة ليغلق عند مستوي 4593.52 نقطة وهو أدني مستوي للمؤشر منذ 8 فبراير الماضي أى منذ شهرين تقريباً، ليواصل بذلك تراجعه للجلسة الخامسة على التوالي فاقداً مايزيد علي 360 نقطة.