عودة النظام إلى لجنة " امتحانات أبنائنا في الخارج" بدبي

تدخلت الملحقية الثقافية بالسفارة المصرية بأبوظبي، لفرض النظام على عمل لجنة " امتحانات أبنائنا في الخارج" بالنادي المصري بدبي، في اليوم الثاني اليوم، بعد حالة الفوضى التي سادت أعمال اليوم الأول من الامتحانات.
واشرف د.عادل النويشي المستشار الثقافي بالسفارة المصرية على سير أعمال اللجنة، بعدما أرسلت السفارة المصرية بأبوظبي عددًا من قياداتها إلى لجنة دبي، لتسهيل مهام الطلاب والتلاميذ لأداء الامتحانات في جو من الهدوء، وأقنعوا أولياء أمور الطلاب بالابتعاد عن اللجنة، وترك أبنائهم يؤدون الامتحانات بتركيز.
وأدى الطلاب المصريون من مختلف الصفوف الدراسية من الأول الابتدائي إلى الثاني الثانوي ثاني أيام امتحانات الدور الأول اليوم، في مواد اللغة الإنجليزية والعلوم والحاسب الآلي، وجاءت الأسئلة في متناول الطالب العادي، بحسب الطلاب.
وسادت أجواء من الإرتياح لدى الطلاب، بعدما لمسوا حالة الهدوء التي سادت اليوم الثاني من الإمتحانات على خلاف اليوم الأول أمس الذي شهد فوضى عارمة داخل لجنة الامتحان، بسبب عدم وضع أسماء الطلاب وأرقام الجلوس على المقاعد، في وقت تكدس الطلاب من كافة الصفوف الدراسية في صالة النادي المصري، بدون فصل تام بينهم.
وقال د. النويشي إنه جرى فرض النظام منذ الصباح الباكر، وقبل بدء أعمال لجنة الامتحانات التي اتسمت بالهدوء، مضيفا أنه سيتم مراقبة الوضع طيلة أعمال الامتحانات التي تنتهي الخميس المقبل.
وأوضح أنه تقدم بطلب إلى وزير التربية الإماراتي حميد القطامي بهدف اقامة مدرستين مصريتين واحدة في كل من أبوظبي ودبي، لتدريس منهج " أبناؤنا في الخارج" علاوة على دراسة تقوم بها الملحقية الثقافية بإقامة فصول تقوية للطلاب المصريين الذين يدرسون منهج " أبناؤنا في الخارج" والذين لا يذهبون إلى مدارس في الإمارات، بهدف مساعدتهم على الدراسة.
وأضاف أن الملحقية ستقوم بالاستعانة بالمدرسين المصريين العاملين في الإمارات للقيام بالتدريس للطلاب، مقابل مبلغ مادي.
وقال النويشي إنه يتم التواصل مع وزارة التربية والتعليم بهدف تحديد موعد عقد امتحانات الدور الثاني للطلاب المصريين في الإمارات، والذي عادة ما يكون في يونيو من كل عام.