تعرضت اليوم، أسرة أبو الحسن بهيج أحد مراقبي الانتخابات، عن دار الخدمات النقابية والعمالية فى الدائرة السادسة (الرئيسية )، بمحافظة قنا للتهديد والإيذاء المباشرين، من قبل طارق رسلان عضو الحزب الوطنى المستبعد من ترشيحاته، والذى كان قد تقدم للترشيح مستقلا على مقعد الفئات بالدائرة، غير أنه خرج من السباق وفقا للنتيجة المعلنة لانتخابات يوم الأحد الماضي. كانت عائلة بهيج، قد فوجئت بعد ظهر اليوم بكل من حمدى عبادى محمود إسماعيل، والغول حمام حسين، ومحمود بخيت إسماعيل، وعلاء أحمد على أبو الوفا- وجميعهم من مناصرى رسلان من قرية نجع عايد التابعة لمركز نجع حمادى-، يهاجمون المنزل فى غيبة أبو الحسن، الذى ذهب إلى عمله، مشهرين أسلحتهم فى وجه من لاقوه، مهددين بالقتل، ومروعين النساء والأطفال، الذين لم ينقذهم سوى تدخل أهل القرية، وإصرارهم على حمايتهم ودفع الهجوم عنهم، مما أضطر المهاجمين إلى المغادرة، مع الوعيد بمعاودة الهجوم لدى عودة أبو الحسن إلى منزله. كان أبو الحسن بهيج - أحد مراقبى الدار المصرح لهم بمتابعة الانتخابات البرلمانية فى محافظة قنا-، قد رصد منع الناخبين من دخول مقر التصويت، ظهر يوم الأحد الماضي، أثناء متابعته أعمال اللجنة الانتخابية رقم 164، فيما كان يجرى تسويد بطاقات التصويت لصالح كلٍ من رسلان، والسيد المنوفى المرشح عن الحزب الوطنى "رسميا"، والذى مازال مرشحا لجولة الإعادة فى الدائرة، المقررة بعد غد الأحد المقبل. وأصدرت اليوم دار الخدمات النقابية والعمالية، بيانا أعلنت فيه تضامنها مع مراقبها بهيج وعائلته، مؤكدة التزامها بواجبها فى الدفاع عن جميع مراقبيها، والعمل على حمايتهم. وطالبت بتمكين المراقبين من أداء دورهم، وكفالة سلامتهم، وإزالة العقبات التى تواجه عملهم، وتتمسك بحقها، وحق بهيج فى إجراء تحقيق عادل وشفاف، لمعرفة ملابسات ما تعرض له بهيج وأسرته.