أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى أن قرار انسحاب حزب الوفد من الانتخابات لا يزال محل دراسة داخل الوفد، ولا يعد قرارا نهائيا، مشيرا إلى أن الدكتور بهاء الدين أبو شقة نفى له استقالتة من عضوية مجلس الشورى، مشيرا إلى أن الوفد أمامة فرصة كبيرة للحصول على عدد أكبر من المقاعد فى انتخابات الإعادة الأحد المقبل. وفى مؤتمر صحفى طارئ عقدة الحزب الوطنى بمقر الامانة العامة للحزب مساء اليوم، قال الشريف أن مرددى انسحاب الوفد هم مجموعة من مرشحى الوفد الخاسرين فى المرحلة الاولى للانتخابات. وأوضح الشريف أن الدكتور أبو شقة أكد له فى اتصال هاتفى اعتزازة بعضويته بمجلس الشورى، وأنه لن يتنصل عن دوره بالمجلس. وأكد الشريف أن حزب الوفد فى برلمان 2005 حصل على عدد من المقاعد تعد على أصابع اليد الواحدة، وأوضح الشريف أن "الإخوان المسلمون" جماعة غير شرعية خاضت مغامرة فاشلة، ولذلك كان عدم نجاحهم فى الجولة الأولى عن حق، بناء على حكم الوعى الجماهيرى الذى رفض التنظميم غير الشرعى بعد أن فطنت لخطورته. وأكد أن الحزب الوطنى خاض الانتخابات بشرف وأمانة، ونجح فى عدم تكرار أخطاء انتخابات 2005 . وأضاف أن تقدم الحزب ببلاغ ضد الجماعة المحظورة للنائب العام بهدف وضع الأمور فى نصابها، لأن مصر دولة مدنية تحترم الدستور والقانون، مؤكدا أن بالحزب جيل جديد قادر على التحدى والحفاظ على الدولة المدنية حتى لا تصبح مصر دولة غير الدولة. وقال الشريف "إننا لم نطلب من اللجنة العليا شطب هؤلاء المرشحين التابعين للتنظيم غير الشرعى لأننا قادرين على المواجهة والفوز لأن الناخب المصرى حريص على مستقبل آمن بعيدا عن مغامرة من يدفعه لمستقبل مظلم لا يعلم نهايتة إلا الله". وحول إخفاق بعض رموز الحزب الوطنى فى الانتخابات، أوضح الشريف أن هذة هى إرادة الناخب وعلينا احترامها "مفيش حد على رأسة ريشة"، مشيرا إلى أن الحزب ليس طرفا فى أى "سى دى" حول عمليات التزوير، مؤكدا رفض الحزب لأى تجاوز أو خروج على قرارات اللجنة العليا للانتخابات. وأكد الشريف أن التاريخ سيسجل انتخابات مجلس الشعب الحالية بنزاهتها وشفافيتها وبمواجهة الحزب الوطنى للتنظيم غير الشرعى الذى لم يحقق اية قدرة على الفوز فى المرحلة الاولى للانتخابات والتى كانت حرة ومحايدة وشفافة وذلك بشهادة ارقام التصويت التى تم تسجيلها. وأشار الشريف ان مرشحى التنظيم غير الشرعى ليس لديهم فرصة فى انتخابات الاعادة على تحقيق الفوز فى عدد المقاعد التى يخوضون عليها الاعادة فى 26 مقعدا، مؤكدا أن تحرك الحزب ومناوراته تحرم أيا من مرشحى هذه الجماعة غير الشرعية الا على الحصول على اصوات مؤيديها فقط ، موضحا أن القوة ليست بالشعارات ولكنها بالارقام وبثقة الناخبين التى انعدمت فى مرشحى هذه الجماعة.