تسببت أجواء المنافسة الساخنة في انتخابات الإعادة على مقعد الفئات، بدائرة الواسطي بين أحمد الريدي، مرشح الحزب الوطني، ومحمد شاكر الديب، مرشح الإخوان، في قيام أحد أنصار مرشح بالتربص لأحد مؤيدي مرشح الإخوان، ومطاردته وإطلاق الرصاص عليه من بندقية آلية أثناء قيادته دراجته النارية بصحبة أسرته، فأصابت طلقة طفله البالغ من العمر سنتين. كان شعبان يونس أحمد، أحد أنصار الريدي قد انتظر محمد سعيد رياض وشهرته (حمادة)، أحد مؤيدي شاكر الديب، بين قريتي ميدوم وافوه بالقرب من عزبة البري بمركز الواسطي، وأطلق الرصاص عليه، حيث كان يطارده محاولا اللحاق به على دراجة بخارية أخرى. حيث كان والد الطفل المجني عليه يحاول الهرب منه لخوفه على زوجته وولديه الذين كانوا يركبون معه دراجتة البخارية، غير أن الجاني صمم على مطاردته وإطلاق الرصاص عليه، فأصابت رصاصة الطفل "يوسف" وتم نقله إلى مستشفى الواسطي المركزي، حيث تلقى الإسعافات الأولية، ولسوء حالته تم تحويل الطفل إلى المستشفى الجامعي بمدينة بني سويف. تم تحرير محضر بالواقعة برقم 2456/2010.