أكد د. باسم خفاجى، المرشح المحتمل للرئاسة، أن يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية بما يتناسب مع المجتمع المصرى، وأنه سيكون رئيسا لكل المصريين بدون تمييز، ولن يكون هناك تيار مقرب من الرئيس وآخر غير مقرب فى حال فوزى فى الانتخابات الرئاسية. وأوضح خفاجى خلال استضافته مساء اليوم فى برنامج "الحياة اليوم" أن الدكتور وحيد عبد المجيد النائب بمجلس الشعب، أكد له أن حزب الحرية والعدالة يدرس دعمه فى ماراثون الرئاسة، مضيفا أنه لا يملك تأكيدا رسميا لدعمه من قبل حزب النور حتى الآن. ولفت المرشح المحتمل للرئاسة والذى لم يقم بسحب أوراق ترشحه فى أول أيام الترشح الرسمى اليوم، الى أن أهم ملامح برنامجه الانتخابى، تتبلور فى محور نهضة مصر هو استعادة بهاء الشخصية المصرية، المصرى محتاج منظومة أمن تحميه، دولة عدل، تعليم جيد، صحة جيدة، وأن يكون مصريا رافعا رأسه فى كل مكان. وأضاف "كما بهرنا العالم بثورة مصر نستطيع أن نبهر العالم بنهضة مصر". وأكد خفاجى أن مصر فى حاجة لإعادة مركزيتها فى العالم، وأنها تحتاج أن تكون لديها القوة الرادعة والقوة الناعمة، ولا يليق بمصر بعد ثورة 25 يناير أن نتنج رئيسا توافقيا. وأعرب خفاجى عن رؤيته فى أن يتقلص الدور التنفيذى الذى كانت تتمتع به مؤسسة الرئاسة فى السابق.