أعلنت الأممالمتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، الذي يوافق 30 نوفمبر أن الأشخاص المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة "اتش أي في" المسبب لمرض الإيدز في حاجة إلى دعم أفضل لحماية حقوقهم في الحصول على الدواء وعلى وظيفة أيضا. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الصحة ومرض "اتش أي في" وحقوق الإنسان مترابطان على نحو لا يمكن فصله، ويمكن أن تكون البرامج الخاصة بعلاج الأشخاص المصابين بالمرض أكثر فعالية، إذا ما تم احترام حقوقهم الإنسانية، وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان: "الحق في الصحة عنصر أساسي في التعامل مع مرض "اتش أي في". وأضافت تشان: "الأشخاص المصابين بمرض "اتش أي في" لا يجب أن يتمتعوا بحقهم بصحة جيدة فحسب، لكن بحقهم في الحصول على الخدمات الاجتماعية، مثل التعليم والتوظيف والإسكان والأمن الاجتماعي وحتي اللجوء في بعض الحالات". وقالت إن وصمة العار والتمييز المرتبطان بمرض "اش اي في" مازالا تقويضان التعامل مع المرض على المستوى الدولي، وأشارت تشان إلى أن عدد الأشخاص المصابين بمرض "اتش أي في"، الذين بلغ عددهم أكثر من 33 مليون نسمة في العالم في العام الماضي، قد استقر في معظم مناطق العالم، لكن العلاج بعقار انتيريتروفيرال متوفر فقط لثلث هذا العدد من المرضى. وأودى الإيدز منذ اكتشافه في حقبة ثمانينات القرن الماضي، بحياة أكثر من 25 مليون شخص. وأكدت منظمة الصحة العالمية فعالية منع انتقال مرض اتش أي في "من الأمهات إلى الأطفال، لكنها أشارت إلى أن 53% فقط من النساء الحوامل المصابات بالمرض، حصلن على مثل هذا العلاج العام الماضي. ودعت المنظمة إلى إصدار قوانين ولوائح تحمي حقوق المصابين بمرض "اتش أي في". وتواصل أكثر من 50 دولة فرض قيود على سفر وإقامة المصابين بمرض "اتش أى في"، وقال صندوق الأممالمتحدة للطفولة"اليونيسف" عشية اليوم العالمي للإيدز إن من الممكن ظهور جيل خال من الإيدز في حالة تكثيف الجهود من خلال تعزيز جهود الوقاية وتوفير الحصول على العلاج والرعاية والحماية الاجتماعية.