حذرت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي من التصعيد ضد قطاع غزة، مؤكدة أن المقاومة "ستمرغ أنف" العدو في تراب غزة، وأنها تمتلك القوة الكافية لترجمة ما تقوله أفعالا علي الأرض. وأكد أبوعطايا الناطق باسم ألوية الناصر، أن تهديدات العدو الإسرائيلي الأخيرة محاولة بائسة لطمأنة الجمهور الإسرائيلي الذي يتابع عجز جيشه عن مواجهة المقاومين، وأن "هذه التهديدات لن تثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين". وأوضح أبوعطايا، أن فاتورة الحساب مع العدو تزداد يومًا بعد يوم وأن الثمن الذي سيدفعه العدو الإسرائيلي سيكون كبيرا لاستمرار عدوانه وعربدته في القدسالمحتلة ومواصلة عمليات القصف الجبانة في قطاع غزة والإصرار على قيام المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك بتسهيل من المؤسسات الإسرائيلية. وقال أبوعطايا: إن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها ألوية الناصر صلاح الدين علي أتم استعداد لمواجهة أية حماقة ضد قطاع غزة أو في أية بقعة من فلسطين وخصوصا المسجد الأقصى المبارك، مضيفا وإن بدأ العدو المعركة فإن نهايتها وتحديد مصيرها سيكون بأيدي المجاهدين. كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد حذرت قبل يومين الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في جرائمه ضد قطاع غزة، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه كل ذلك، وسترد على هذا العدوان وأن ساعة الحساب قادمة. وهدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بني جانتس أمس الأول بشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وأن خطة اقتحام غزة جاهزة وأن الجيش جاهز لتنفيذها في حال استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. وصعد الاحتلال الإسرائيلي اليومين الماضيين من عمليات القصف تجاه مناطق في قطاع غزة وأوقع عدة إصابات في صفوف المواطنين.