شاركت الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة فى المبادرة القومية للتوظيف - والتى يشارك فيها هيئة المعونة الألمانية GIZ وعدد من الشركات الألمانية بمصر، برعاية السفارة الألمانية بالقاهرة. وقال شريف حمدى المسئول الإعلامى بالشركة المنسقة للمبادرة إن القائمين على المبادرة صمموا على بدء المرحلة الاولى منذ الأسبوع الماضى رغم دعوات الإضراب والاعتصام لخلق روح التحدى والبناء لدى الشباب والتوجه نحو العمل والإنتاج. وأشار إلى أن المبادرة القومية للتوظيف ركزت على التواصل المباشر مع الشباب المصرى المتخصص فى المهن الحرفية والصناعية سواء الذى لا يعمل أو الذى يعمل فى ظروف عمل غير لائقة. وركزت المبادرة خلال الملتقى التوظيفى الذى عقد لمدة يومين على اتباع طريقة علمية ممنهجة فى عقد مقابلات التوظيف لاختيار الكوادر الحرفية والصناعية الملائمة للمعايير المطلوبة فى سوق العمل. وخلال يومى الملتقى تم استقبال حوالى 800 شاب وفتاة وتم عقد مقابلات عمل معهم بواسطة فريق من ميسرى التوظيف يضم 20 فرد يعملون وفق قاعدة بيانات إلكترونية تحدد المعايير المطلوبة وتسهل التوفيق بين الوظائف الشاغرة والمتقدمين لهذة الوظائف. أسفر الملتقى التوظيفى الأول للمبادرة عن توجية حوالى 600 شاب و فتاة للدخول فى المرحلة النهائية من مراحل التوظيف. وأوضح أن المبادرة أستهلت أولى خطواتها بالاتفاق مع خمسين شركة مصرية و مصرية المانية يعملون جميعا فى السوق المصرى , هذا الاتفاق شمل توفير 2000 وظيفة لراغبى العمل فى التخصصات الحرفية و المهنية كما قامت هذة الشركات بتوقيع ميثاق شرفى مع المبادرة يحدد قواعد أساسية لتوفير" ظروف عمل لائقة " للعاملين بها، وتشمل حدا أدنى للأجور يقدر 700 جنيه، وتوفير وسيلة مواصلات جماعية للعمال العاملين فى المصانع البعيدة عن أماكنهم السكنية، بالإضافة إلى وجبات غداء مغذية وصحية، وتغطية تأمينية اجتماعية للعاملين.