شهدت لجنة المدرسة الخديوية بدائرة السيدة زينب حالة من التجمهر لعدد من موظفي الهيئات الحكومية الموجودة بالدائرة ومنها الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، والذين ذكروا أنهم أمروا من مديريهم بالنزول من أجل التصويت، وذلك على غير رغبتهم. وقالت هانم عبد الباري، موظفة بالتأمينات والمعاشات، إنها لم تنتخب أحدا ومعها زميلتها من موظفات الهيئة. وأوضحت أن السبب هو عدم وجود المرشحين بجانبهن في مشاكلهن وقضاياهن المختلفة، واستشهدت بأزمة تعرضت لها في شهر رمضان الماضي عندما احترقت شقتها بالكامل، ولم يتجاوب معها المرشحون سوي عن طريق إرسال مندوب لزيارتها، ورفضوا مساعدتها بحجة أنها ميسورة الحال. وأكدت زميلاتها تعاطفهن معها وقررن عدم التصويت لأي من المرشحين. وأمام اللجنة وقفت إيناس (24 سنة) طبيبة امتياز بقصر العينين تروج للدعاية لأحد المرشحين علي مقعد العمال، وقالت إنها حريصة علي إبطال صوتها بدائرة المقطم المقيدة بها لأنه لا يوجد عليها مرشح إخوان. كما شهدت اللجنة تصارعا بين عدد من الناخبين علي"سي دي" دون أن يعرفوا أنها تضم إنجازات الدكتور فتحي سرور، مرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات، والذي ينافسه اثنان من المستقلين هما الدكتور عادل حامد (الإخوان المسلمين) والمستشار مرسي الشيخ.