فاز الأديب الأقصري أدهم العبودي، بجائزة الشارقة للإبداع العربي عن روايته "باب العبد"، في مسابقة الإبداع العربي التي نظمتها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وأقرتها لجان تحكيم الجائزة في دورتها ال15، والتي فاز فيها 18 مشاركاً ومشاركة من أصل 202 مشارك من 17 دولة عربية وأجنبية. وقال العبودي، إن روايته الفائزة تدور حول أسطورة "باب العبد" الموجود في معبد الكرنك والذي تدور حوله شائعات كثيرة منها أن هناك حارساً من الجن يحرس الباب، وعلاقة أهل الكرنك خاصة في الفترات السابقة والتي لم تتوافر فيها مقومات التعليم لديهم، ومن ثم كان الدخول لباب هذا الجني، مع ربطه بشخصية الشيخ موسى وهو شيخ شهير في منطقة الكرنك. وأوضح العبودي، أنه من هنا تنطلق الرواية المكانية فتسرد واقع الأقصر من خلال أسرة تتعرض للظروف الصعبة بعد أن يهجرها الأب ويختفي مع إحدى الأجنبيات وتأثير الأسطورة الشعبية على أبطال الرواية من حيث تعاملهم مع تفاصيل المكان والواقع والأزمة، ولجوء بطل الرواية -الصبي- في بعض الأحيان للجني الموجود في خياله ليسأله هل ممكن نرجع بالزمن؟ ثم انحراف البطل وشغله بالسياحة وتعرفه على أجنبية ليعيد ما أتاه الأب، حتى تنتهي الرواية بزواج البطل من حبيبته التي يكتشف أنها أخته من أبيه الغائب. وأكد العبودى أن الجائزة جاءت بعد أقل من شهر من فوزه بجائزة الأديب الكبير إحسان عبد القدوس وصدور مجموعته القصصية الأولى "جلباب النبي" التي أثارت جدلا كبيرا في الأوساط الأدبية والقبطية في مصر بسبب مجموعة العبودى القصصية "جلباب النبي" التي تضم قصة حملت عنوان "جرم صغير"، قال عنها بعض الأقباط إنها تحمل إساءة لهم.