قال مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، إن المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، تحدث مع الوفد البرلماني عن الأحداث والأوضاع الحالية للبلاد، وعن العلاقة مع أمريكا بصفتها دولة كبرى، لكن مع استقلالية مصر فى قرارها ورفض التدخل فى شأنها الداخلي، وأن المعونة لن تكون سيفًا على رقاب المصريين. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع محمود مسلم فى برنامج "مصر تقرر" على قناة "الحياة 2"، مساء اليوم: "أن قضية التمويلات الأجنبية من القضايات المهمة التى أثارتها، ومعى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، وأكد المشير أن العلاقة مع أمريكا بصفتها دولة كبرى ولا يستطيع أحد أن يضرب هذه العلاقة، ولكن مع استقلالية مصر فى قرارها ورفض التدخل فى الشئون الداخلية، وأن المعونة الأمريكية لن تكون سيفا على رقاب المصريين. ولفت إلى أن رئيس الآركان الأمريكى طلب من طنطاوى سفر المتهمين الأمريكان إلى بلادهم لكن مصر رفضت سفر الأمريكان المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى على أن يبقوا فى عهدة السفيرة الأمريكية. وأكد أن طنطاوى رفض الحملة الموجهة ضد شعب بورسعيد، مشيرا إلى أنه أشاد بالجهود التى تبذلها الشرطة واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وحذر من خطورة الأوضاع فى سيناء وشدد على ضرورة حماية حدود مصر، وكشف عن أنه دخل من ليبيا إلى مصر صواريخ ضد الطائرات تحمل على الأكتاف. وأوضح أن طنطاوى قال أن الوضع الاقتصادى وصل إلى درجة خطيرة تحتاج إلى توحيد الجهود لتوفير الاحتياجات الفئوية إلى المواطنين.