قررت محكمة القضاء الإدارى اليوم تأجيل نظر الطعن المقام من الدكتور سيد بحيرى للطلاب المتفوقين الفارين من ليبيا والحاصلين على شهادة الثانوية الليبية والسودانية والإنجليزية والبحرينية والسعودية، والكويتية، والتى يطالبون فيها بالالتحاق بالجامعات المصرية لجلسة 19 فبراير. وبحضور الدكتور عبد الحميد سلامة، مدير مكتب تنسيق القبول بالجامعات المصرية، إلى جلسة الأحد القادم، وذلك لاستجوابه عن الضوابط التى على أساسها تم إجراء التنسيق بالنسبة للثانوية الليبية والسودانية وما هى الضوابط التى أعطاها لكل من خريجى الثانوية السودانية والليبية والثانوية الانجليزية ولماذا حرم هؤلاء الخريجون من كليات القمة (الطب والهندسة والصيدلة ) فى بعض الجامعات وألزمته المحكمة بتقديم النسبة المرنة المحددة للثانوية - العربية - وأساس حسابها وبيان عدد الطلاب الحاصلين علي الثانوية الغربية وأسباب عدم توزيع الطلاب في كليات القمة - الطب والهندسة والاسنان والصيدلة بالمخالفة لقرارات المجلس الأعلي للجامعات. وقال المستشار سيد بحيرى المحامى بالنقض إن الطلاب المصريين المقيمين بليبيا مع أولياء أمورهم انقذتهم العنايه الالهيه من قذائف القذافى والناتووعادوا إلى مصر ليتقدموا بشهاداتهم لمكتب تنسيق قبول الجامعات إلا أن وزيرالتعليم العالى حرمهم من كليات القمة طبقاً للدليل الذى اشتراه الطلاب ب500 جنيه وكانت المحكمة قد كلفت مكتب تنسيق قبول الجامعات بتقديم ما يفيد الأعداد التي تم قبولها من الطلبه الليبين بالتنسيق لهذا العام والضوابط التي تم علي أساسها قبولهم بالجامعات لهذا العام. وكان عدد من أولياء الأمور برئاسة الدكتور هشام أنور أحد الناجين من الحرب الليبية قد أجتمعوا ووزير التعليم العالي لحكومة الإنقاذ الوطني لإنهاء مشكلةإعادة تنسيقهم، إلا أنهم فوجئوا باقتحام الدكتور عبدالحميد سلامة والذي يعمل مستشارًا لمكتب التنسيق- بعد إحالته للتقاعد- وتعمد لإنهاء إجتماع أولياءالأمور مع الوزير منهيا الاجتماع.