قال الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، إن القيادة السياسية والحكومة جادة في تحقيق وإحداث تنمية حقيقية اقتصادية واجتماعية لمدينة بئر العبد وكافة مدن وقري محافظة شمال سيناء، مشيرا إلى أنه جاء للاستماع ونقل كافة مطالب أهالي مدينة بئر العبد إلى الحكومة للعمل علي تنفيذها وحل كافة المشكلات التي تتطلب تدخلا سريعا وعاجلا من الوزراء المعنيين. رافقه الوزير خلال الزيارة اللواء عبدالفتاح حرحور وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية، وقال الشريف، خلال الزيارة التي قام بها اليوم الوزير إلي مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء:"جينا علشان نقوم بواجبنا، وعايزين ننمي ونشتغل مع بعض علشان نعمل نقلة كبيرة لأهالي وأبناء بئر العبد". وأضاف وزير التنمية المحلية، أن الدولة المصرية قوية وشامخة وتستطيع أن تعبر أي أزمات ومحن تمر بها. وقال الوزير "أنا مش جاي علشان أقول شعارات ولا أي كلام.. أنا جاي علشان اشتغل ونعمل نقلة لأهالي سيناء ونوفر فرص عمل". وأضاف الوزير "مش عايزين نفوت إن رئيس مصر هو الرئيس السيسي الذي يختزل الزمن لحل المشاكل التي تواجهنا في كافة القطاعات"، قائلًا: " لدينا فرصة رائعة.. لأن الرئيس السيسي لا يعرف المستحيل، والمطلوب منا جميعا أن نعمل بإخلاص وبذل أقصي جهد لبلادنا ". وشدد الشريف علي أنه لا تنمية ستتحقق دون الإنسان المصري وإحداث نقلة في التعليم والصحة. وعقد الوزير علي مدار الزيارة التي استمرت طول اليوم لقاءات واجتماعات موسعة مع رؤساء الوحدات المحلية ل 24 قرية تابعة للمدينة، ومطالب أهالي قري بئر العبد وأعضاء مجلس النواب وشيوخ وعواقل المدينة. واستمع الوزير إلي مطالب الأهالي ورؤساء القري التابعة لمدينة بئر العبد، والتي تمثلت في إقامة مشروعات في عدد من المجالات المختلفة ومنها إقامة مشروعات تنموية متكاملة من الصوب الزراعية ومشروعات استزراع سمكي واستكمال مشروعات الصرف الصحي ورصف الطرق، وإقامة عدد من المصانع منها تدوير القمامة والطوب الإسمنتي لتوفير فرص عمل لمواطني بئر العبد، وإقامة ميناء صيد شرق منطقة رومانة لخدمة جميع المواطنين. كما استمع الوزير إلي عدد من المشكلات التي تواجه أهالي قري بئر العبد، ومنها ايضا تحويل بعض القري إلي مدن وحل مشكلة كردونات المباني وتوزيع الأراضي علي المواطنين، وإقامة عمارات إسكان اجتماعي يستفيد منها شباب المدينة، وإقامة بعض المشروعات في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية. كما طالب الأهالي بتطوير مراكز الشباب الموجودة في بعض القري وقصر الثقافة بالمدينة غير المستغل، وإقامة بعض المكتبات ومعهد صناعي ومحكمة جزئية وصالة لكبار الزوار للمدنية وإقامة منافذ للقوات المسلحة لبيع بعض المنتجات التي يجد الأهالي صعوبة في نقلها إلي كل قري مدينة بئر العبد. كما استمع الوزير هشام الشريف لمطالب أهالي قرية الروضة التي شهدت الحادث الإرهابي بمسجد الروضة منذ عدة أسابيع، والتي شهدت استشهاد أكثر من 300 مواطن من سكان القرية، وإصابة عدد آخر والذين طالبوا بتقنين أوضاع المساكن العشوائية بالقرية وتوفير فرص عمل لأبناء الشهداء. وأبدى الأهالي ثقتهم الكاملة في القيادة السياسية والحكومة والقوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب.