نشبت مشادات كلامية بين أصحاب المحلات وأهالي منطقة باب اللوق والفلكي ضد عدد من البلطجية المتواجدين وسط المتظاهرين بشارعي محمد محمود ومنصور، تطورت إلى حد التشابك بالأيدي، بعد اعتراض البلطجية علي القبض علي أصدقائهم وتسليمهم إلى قوات الأمن. وقف أصحاب المحلات والأهالي في الشوارع الرئيسية وميدان باب اللوق في حالة تأهب للامساك بأي من مثيري الشغب، بعد المطاردة الأخيرة التي قامت بها قوات الأمن علي المتظاهرين بشارعي محمد محمود ومنصور. وأسفرت عن إلقاء القبض علي نحو 10 بلطجية. الأمر الذي قوبل باستنفار من عدد من البلطجية والمتظاهرين الذين اعتبروا المقبوض عليهم أشخاصًا أصحاب قضية وأنهم ضحية النظام السابق. أكد عدد من أصحاب المحال التجارية بالمنطقة، أن رزقهم قد توقف وتضرروا من تلك الاشتباكات ووجود مثيري شغب وبلطجية وسط المتظاهرين، وأضافوا أنهم تكبدوا خسائر فادحة لتوقف تجارتهم وحرق عدد من محلاتهم وسياراتهم، كما أشار عدد من الأهالي إلى أن هناك من يحاول اقتحام منازلهم ليلا، مؤكدين أن الثوار الحقيقيين ليس من شيمتهم الشغب. في سياق متصل، توقفت الاشتباكات مرة أخري بين المتظاهرين وجنود الأمن، وعاد المتظاهرون مرة أخري إلى شارع محمد محمود، وقاموا بالهتاف ضد المجلس العسكري والأمن، فيما قام أخرون بفرض دروع بشرية أمام قوات الأمن في محاولة منهم لمنع الاشتباكات مرة أخرى.