بعث الدكتور عمرو سيد عبد الفتاح، مدير المحميات الطبيعية بالفيوم (قارون – وادي الريان) إلى بوابة الأهرام حول ما نشر تحت عنوان " تخصيص منطقة لإقامة الحفلات الغنائية بمحمية وادي الريان" بتاريخ (12-9-2017). وأوضح الدكتور عمرو سيد عبد الفتاح، في رده ، أن إجابته على أسئلة المحرر كانت حول عدة موضوعات تخص السياحة البيئية في محميات الفيوم ومنها تساؤل عن مكبرات الصوت واستخدامها في المحميات الطبيعية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استخدام الدي جي في المحميات الطبيعية نظراً لما ينتج عنه من إزعاج للطيور المقيمة والمهاجرة في المناطق المحمية، ولكن إدارة المحمية حاليًا تعكف علي كتابة تصور مقترح لتنفيذ بعض الأنشطة مثل المسارح الرومانية علي حواف المناطق المحمية (قارون – وادي الريان) بعيداً عن المناطق ذات الحساسية البيئية المرتفعة. ونفى "عبدالفتاح" تخصيص منطقة حول محمية وادي الريان للحفلات الغنائية، مشيرَا إلى أنه خطأ فادح في الصياغة من المحرر خاصة أنه لم يتم فعليا تقديم المقترح. وأضاف "عبدالفتاح" في رده، أن "المحميات الطبيعية علي مستوى الجمهورية تشهد خطة تطوير موسعة ولا سيما محميات الفيوم الطبيعية والتي بدأت بالفعل في تنفيذ خطة تطوير محمية وادي الريان بالتعاون مع الجانب الإيطالي كما أن محمية قارون ولأول مرة منذ 1989 تشهد أكبر حركة تطوير وإعلان لملف جبل قطراني من خلال منظمة اليونسكو كأول منطقة تراث طبيعي وثقافي عالمي ، وأن التفكير في بعض الخطط المستقبلية المتوافقة بيئيا والتي تراعي احتياجات الشباب في المحميات يجب أن ينوه إليه باعتباره تصورات مقترحة وليس قرارات تنفذ وذلك بهدف عدم إحداث خلط في المفاهيم وتحقيق المصداقية الإعلامية لإدارة المحمية". وأشار مدير المحميات الطبيعية بالفيوم، إلي أنه لم يذكر عبارة "أن من يرغب في تنظيم الحفلات الغنائية عليه التقدم إلي إدارة المحميات والبيئة بالمحافظة ...!!!"، موضحًا أن الحقيقة هي أنه لم يتم التنويه إطلاقا عن موافقات أو تصاريح لممارسة تلك الأنشطة إضافة إلي أن المحميات الطبيعية بالفيوم (قارون – وادي الريان) تدار من خلال قطاع حماية الطبيعة – جهاز شئون البيئة وليس ديوان عام محافظة الفيوم وأن إدارة البيئة بالمحافظة تختلف عن قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة.