قال عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة إن منتدى دافوس شهد اهتماما كبيرا بالأوضاع في مصر من مختلف جوانبها. وأكد موسي في تصريحات ل "بوابة الأهرام" أنه شارك باجتماعات المنتدي للعام الحالي 2012 مع حشد كبير من أهل السياسة والاقتصاد والإعلام من مختلف دول العالم، بجانب أعداد ضخمة من كبار المسئولين ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية ورجال الأعمال. ولفت موسي إلي أنه تحدث خلال العديد من الجلسات عن الأوضاع الدولية والإقليمية، كما شارك فى ندوة خاصة عن تطور الفكر وطرق اتخاذ القرار السياسى والاقتصادي في التجارب الوطنية المختلفة، كما شارك فى ندوة جمعت رؤساء تحرير صحف وشبكات أنباء عالمية شارك فيها أيضا الزعيم التونسى راشد الغنوشى. وأكد موسي أن المشاركة التونسية فى دافوس كانت قوية للغاية، والتي حضر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى ورئيس الوزراء حمادي الجبالي ووزير الخارجية رفيق عبد السلام، كما شارك أيضا رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بن كيرآن، وهو من الشخصيات السياسية المحببة والشعبية والمقنعة. ولفت موسي إلي حضور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة أيضا في فعاليات المنتدي، وقال إن المنتدي شهد اهتماما كبيرا بالوضع فى مصر، خاصة بعد الانتخابات البرلمانية التى أدت إلى حصول التيار الإسلامى على الأغلبية، كشف في هذا الصدد أنه طرح الوضع بصراحة أمام المشاركين من مختلف جوانبه، لافتا إلي أنه طمأن هذه الدوائر ذات الأهمية الكبيرة موضحاً الايجابيات المتوقعة فى وضع الاستثمار مستقبلاً للإسهام فى تشكيل القبول العام لمصر عالميا من جانب هذه الدوائر. وشدد موسي علي أن مصر أمامها عملا شاقا لاستعادة حيويتها وتحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية، وهو الأمر الذي أكد أنه يتطلب تكثيف المشاركة المصرية النشطة في المحافل الدولية مع الاعتماد على شخصيات قادرة على التعبير عن مصر تعبيراً سليماً ودقيقاً بلغة واضحة ومقنعة لقيادات العالم في المجال السياسى وأيضا في مجال الاستثمار.