بعد انتخابه رئيسا لعمال البناء والأخشاب لمنطقة إفريقيا.. عبد المنعم الجمل: سنعمل بكل جهد لمواصلة العطاء / صور

عبر عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عن سعادته لانتخابه رئيسا لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، وعضوية المجلس العالمي.
جاء ذلك في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب بمدينة ديربان فى جنوب إفريقيا، بحضور 722 عضوا ممثلين للنقابات الأعضاء في الاتحاد، خلال مؤتمر الاتحاد، لتقرير أهداف وأولويات السنوات الأربع المقبلة في الفترة من 2018 حتى 2021.
وأوضح عبد المنعم الجمل، في بيان صدر اليوم السبت، أن المؤتمر، الذي يمثل 356 نقابة عمالية في 127 دولة، يشكل فرصة لاجتماع اللجان الإقليمية واللجان النسائية الدولية وشبكات الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، والتواصل بينها، ومناقشة خططها وجدول أعمالها في الفترة المقبلة.
وأشار "الجمل" إلى أنه سيعمل بكل جهد، لمواصلة العطاء، وتطبيق إستراتيجية الاتحاد الدولي الجديدة التي تحمل شعار "قوة الشعب"، وتؤكد ضرورة أن تستعيد النقابات قوتها في عالم العمل، وأن تكون أصواتها قوية في الدعوة إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وأوضح رئيس منطقة إفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب أن إستراتيجية الاتحاد الجديدة تركز علي أهمية زيادة العضوية النقابية، لتحقيق الحماية والأمان لأكبر عدد من العمالة، وسط توحش العولمة، وسيطرة أصحاب الأعمال، فضلا عن العمل علي توفير بيئة عمل ملائمة، والاهتمام بإيجاد منظومة سلامة وصحة مهنية قوية، وضمان إنشاء لجان صحة وسلامة في أماكن العمل، وتنظيم شبكة عالمية من مفتشي العمل، وإنشاء آلية عالمية للتفتيش في المشروعات الكبرى.
وأشار إلى أن الاتحاد يولي أهمية كبرى للتفاوض وحفظ حقوق العمالة باتفاقيات عمل جماعية، تكشف وتبرز قوة النقابات في التصدي لمشكلات عمالها، خصوصا بعد اتجاه عدد من شركات الأسمنت لاتباع سياسات قمعية مع العمال، من خلال ممارسات ملتوية تستهدف التخلص من العمالة، واستبدالها بعمالة المقاول، بهدف التنصل من الالتزام بأي مزايا أو حقوق مالية وتأمينية.
وكشف "الجمل" أن أهداف الإستراتيجية تتمحور حول تعزيز حقوق الإنسان والحقوق النقابية، والدفاع عنها، وزيادة قوة النقابات العمالية، وتحقيق مستوى مستقر للعمال في كل القطاعات التابعة للاتحاد، وتنمية مهاراتهم، للحد من المخاطر الصحية، وتعظيم قدرتهم على العمل وجودته، بالإضافة إلى تعزيز الاتحاد دور الشباب، من خلال تعزيز برامج التدريب المهني، لبناء جيل نقابي مستقبلي يشارك في القيادة.