أعلنت وزارة الصحة والسكان انعقاد غرفة الطوارئ والأزمات بديوان عام الوزارة برئاسة وحضور الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان لمتابعة تداعيات التفجير الإرهابي الغاشم الذى وقع صباح اليوم بمسجد الروضة بقرية الروضة - بئر العبد بمحافظة شمال سيناء. وتقدم وزير الصحة والسكان بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين بهذا الحادث الإرهابي ، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية لن تسنى الدولة عن جهودها في مكافحة الإرهاب الأسود. وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات بئر العبد المركزي، والعريش العام ، والإسماعيلية العام . وأضاف "مجاهد" أنه تم الدفع 150 سيارة إسعاف مجهزة فور وقوع الحادث وحتى الآن ولاستخدامها فى عملية إخلاء المصابين إلى مستشفيات معهد ناصر ودار الشفاء بالقاهرة ، مشيرا إلى تواجد 9 أطقم طبية من الاستشاريين من مختلف التخصصات كالجراحة العامة، والأوعية الدموية، والعظام ، والمخ والأعصاب، والتخدير، والأشعة، والمسالك، وقلب وصدر ، ورعاية مركزة وطوارئ بمستشفيي دار الشفا ، ومعهد ناصر. وأشار "مجاهد" إلى أن مستشفى معهد ناصر استقبل 5 من المصابين يعانون من طلق ناري بأماكن متفرقة بالجسد و3 منهم بغرف العمليات ، لافتا إلى وجود 1060 كيس دم، و759 كيس بلازما ، و 70 سريرا داخليا و10 أسرة رعاية مركزة ، و19 غرفة عمليات لاستقبال المصابين. وتابع " مجاهد " أن مستشفى دار الشفا استقبل عدد 6 من المصابين ، بإصابات طلق ناري بأماكن متفرقة بالجسد ، مشيرا إلى وجود 200 كيس دم وبلازما ، و25 سريرا داخليا ، و6 أسرة رعاية مركزة ، 6 عمليات لاستقبال المصابين. كما تم الدفع بفرق للانتشار السريع بمحافظة شمال سيناء تتكون من أطباء وتمريض فى كافة التخصصات ، كما تم الدفع بفرق أخرى للدعم من محافظاتالإسماعيلية ، والشرقية . وأكد "مجاهد" وجود عدد 12 ألفا و878 كيس دم من مختلف الفصائل كمخزون إستراتيجي بجميع المحافظات. وأشار مجاهد إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بمستشفيات الإحالة بجميع المحافظات، والتى يتواجد بها جميع التخصصات الطبية من أساتذة جامعة، واستشاريين وكذلك التمريض ، كما تم إخلاء 100 سرير رعاية مركزة بالقاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة لسيناء، مؤكدا توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات وفيرة.