أدان مجلس حكماء المسلمين بأشد العبارات، تفجير مسجد الروضة بمدينه العريش، الذي وقع اليوم، مخلفا عشرات الضحايا والمصابين. وشدد مجلس حكماء المسلمين، على أن خريطة استهداف الأبرياء والآمنين توسعت وبدأت تطال كل الأديان، ولم يعد هناك من هو بمأمن من تلك الهجمات الإرهابية المروعة، الأمر الذي يستوجب تعاون وتعاضد كل القوى والمنظمات الدولية، في مواجهة من يبثون أفكار الكراهية والتطرف، واتخاذ موقف حاسم ضد كل من يدعمهم ويمولهم. وأكد مجلس حكماء المسلمين أن هؤلاء المجرمون قد تجردوا من كل معاني الانسانية،وأن المجلس يقف بجانب مصر في محاربتها للإرهاب بكل أشكاله. وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص مشاعر المواساة والتعازي للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ولحكومة وشعب مصر الأصيل، ولأسر الضحايا ، داعيا الله ان يتقبلهم من الشهداء، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.