تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية واللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية بشأن إغلاق كوبرى طرة بالمعادى وتوقف أعمال الصيانة له. وقالت إنه فى يوم 14 مايو 2014 افتتح جلال السعيد، محافظ القاهرة السابق، مطلع كوبرى شمال طرة، والذى يسهم في تخفيف التكدس المروري على مزلقانات المعادي ويصل وسط المعادي بكورنيش المعادي وطريق الأوتوستراد، وبلغت تكلفته 16 مليون جنيه، ويبلغ طول الكوبرى 275 مترًا وعرضه 7.5 متر وتصل حمولته 70 طنًا، وبلغ إجمالي الخرسانة المسلحة المستخدمة به 2200 متر مكعب وحديد التسليح 1000 طن وإجمالي وزن الهيكل المعدني الخاص بالبواكي المعدنية أعلى السكة الحديد والمترو 166.45 طن. وبعد قرابة 3 سنوات من افتتاحه تعرض لكسر في فاصل معدنى اضطر المرور وقتها لإغلاقه لمدة أسبوع لإصلاحه، وتكرر الكسر مرة أخرى بعد أقل من شهر فقررت الإدارة العامة للمرور إغلاقه بالكامل، ووضع حواجز خرسانية. وأردفت "عبد الحليم"، أن الكثافات المرورية اليومية بمحور الكورنيش بمنطقة المعادى بسبب غلق كوبرى شمال طرة كارثة حقيقية، فهذه الكثافات أدت إلى تباطؤ حركة السيارات بميدان الفاروق أمام القادم من كورنيش النيل من شارع وادى النيل والمتجه إلى كوبرى الفاروق لشارع بورسعيد حتى شارع 216 وشارع اللاسلكى، ثم محور الأوتوستراد. فغلق الكوبرى عرقل حركة المرور فى حى المعادى وطرة بالكامل، والفوضى تكتمل أوقات الذروة (دخول وخروج المدارس والموظفين) ولا يوجد بدائل مطروحة لاستخدام طرق أخرى. وأكملت "عبدالحليم": "كارثة حقيقية يتعرض لها أهالى المعادى وطرة نتاج الكثافات المرورية لاسيما أوقات المدارس وخروج الموظفين، يكفينا قولا أن الطلاب ينتظرون على هذا الطريق قرابة الثلاث ساعات يوميا ذهابا وإيابا من المدرسة". وأضافت أن ما زاد الأمر تعقيدًا توقف العمل بهذا الكوبري دون أى تفسير أو تبرير من وزير الإدارة المحلية، وذلك منذ شهرين وإلى الآن لم يتم دق مسمار واحد، وأن شكاوى المواطنين لم يلتف لها أى مصدر حكومى، واكتفت الحكومة بوضع حوائط خرسانية عند مطلع الكوبرى، وإجراء تحويلات مرورية وفقط.