انطلق ملتقي عشتار الدولى للفنون، بفندق هيلتون دريمز شرم الشيخ، كرسالة للفن المعاصر، ورؤية للحداثة، وذلك بالفترة من 27 حتى 31 اكتوبر، بوجود كوكبة من رواد الفن بمصر والوطن العربي، من خلال ثقافات مختلفة، ورؤي فنية للدول الآتية، "السعودية فلسطينتونسالجزائرالعراقسوريا مصر". قدم الملتقي مواهب شبابية احتضنها عمالقة الفن العربي، من خلال عرض أعمالهم، وإلقاء الضوء عليها. بدأت فعاليات اليوم الأول بافتتاح الملتقي، الذي يضم مشاركة 7 دول عربية، وبمشاركة 45 فنانًا بمجالات الفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، منهم محمد المهدى، وفايزة تركستانى (السعودية)، فركوس محمد (الجزائر)، نجية ياسين، سحر بدارنة (فلسطين) عزام فران (سوريا)، لطيفة بوخريس (تونس)، كريم الدوسرى حسين الرماحى (العراق)، مها الحمصي، عاصم فرحات (مصر)، الوجوة الشابة الفنانة حبيبة محمد، وبحضور كل من الدكتور عادل عبدالرحمن، رئيس قسم الفنون كلية تربية فنية جامعة حلوان، والدكتورة علا يوسف، كلية تربية فنية جامعة حلوان، والفنان العراقي أصيل العبودى، رئيس الملتقي، والمصور العالمى، تامر البنا، ومجموعة من الأجانب عبروا عن رؤيتهم، وثقافاتهم، للأعمال المعروضة داخل القاعة الرئيسية لمنتجع هيلتون دريمز خليج نعمة . فكان ذلك إضافة للحركة التشكيلية، وبث روح المعاصرة، والحداثة، برؤي جديدة للملتقيات القادمة. وعلي ضوء ذلك، كانت فعاليات اليوم الثاني بندوة الفن التشكيلي بين المعاصرة والحداثة، فكانت كلمة الدكتور عادل عبدالرحمن، عن دور المؤسسات فى نشر الفنون، ودعمها لمثل هذه الملتقيات، التى يكون بها تجمع لثقافات، ورؤي تشكيلية، وفكرية مختلفة، ومجددة، تساعد بالحراك الثقافي والفنى. وتوجت المنصة بالناقد الدكتور قاسم الحسينى، رئيس اللجنة العليا للملتقي، وأطروحة حول النقد الفنى المعاصر، وتجارب الفنانين للرؤية المعاصرة، والحداثة، من خلال حوار مفتوح مع الفنانين العرب، والمصريين، المشاركين بالملتقي، وأطروحة ثقافات الفن والإبداع، وكيفية دعم المواهب الشابة. وفى السياق ذاته، تحدث رئيس الملتقي، الفنان العراقي، أصيل العبودى، عن رؤيته الفنية لملتقي عشتار الدولى، وفكرة وآليات الأعمال المشاركة. وصاحب الندوة أطروحة نقاشية حول أسرار الألوان، وآلياتها للفنان السعودى، محمد المصلي، كانت وهجًا للثقافة الفنية، وتجارب حياتية للمعارض السابقة، وبين الفن والفن ثقافات وثقافات، فجاءت الثقافة العراقية، وفرقة حب العراقية للفنون، بعزف مقطوعات الفن الأصيل، ومعزوفات عراقية للمايسترو قائد الفرقة، إيهاب العراقي، وغناء الفنان العراقي، رضا البياتى. وتوالت فعاليات اليوم الثالث بورشة تشكيلي حر ببهو الفندق، أمام الأجانب والضيوف العرب، لتأكيد الهوية الإنسانية، ودعم الفن المعاصر والحداثة.